وأضاف "فى المكسيك نحن لا نشعر بالأمان، لأننا نعانى من أكبر الجرائم إلى أقصى درجة من الحياة اليومية، فالعنف الجذرى أصبح يمثل خطورة كبيرة خاصة ضد الصحفيين والنساء، ، فسبع نساء من أصل عشر كن ضحايا للعنف".
وأشار إلى أن العنف كانت من أكثر القضايا حساسية فى الحملة الانتخابية المكسيكية، حيث أنه قتل 133 مرشحا منذ بداية الحملات الانتخابية، وكان أكثر المناطق تضررا من هذه الظاهرة تاماوليباس وميشواكان وجريرو، واستقال 496 مرشحا، ولم يتم استبدال سوى 56 من هؤلاء المرشحين.
وقال ياديرا جالفز أستاذ دراسات العلاقات الدولية فى جامعة المكسيك المستقلة (أونام) لصحيفة "التيمبو" الأرجنتينية، إنه فى يد العنف وانعدام الأمن، فأن أجندة الفساد والإفلات من العقاب هى المفتاح.
ووفقا لجالفز فأن هناك قضايا أخرى أيضا مثيرة للقلق، من بينها العمالة، فعلى الرغم من أن نسبة البطالة أقل من 4% ، إلا أن هناك 6 من أصل 10 مكسيكيين فى سن العمل يعملون بشكل غير رسمى.
وأضاف أن على جدول أعمال الرئيس المكسيكى الجديد، هناك تفاوض بشأن اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة وكندا، والعلاقة الصعبة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبناء مطار جديد فى مكسيكو سيتى، والدور الريادى للمكسيك فى العديد من الأمور السياسية والتجارية التى يمكن أن تتأثر بالقومية القوية التى عبر عنها، المرشح الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات المكسيكية لوبيز أوبرادور.
