قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن خمسة من الأطفال المهاجرين يقاضون إدارة الرئيس ترامب بسبب ما قالوا إنه ظروف أشبه بالسجن ومعاملة قاسية يتلقونها أثناء احتجازهم من قبل الوكالات الفيدرالية.
ووفقا للدعوى القضائية التى تم تقديمها، قال الأطفال إن السياسيات التى يستخدمها مكتب إعادة توطين اللاجئين ووزارة الصحة والموارد البشرية تسبب أذى بالغ للأطفال نفسيا وجسديا بفرض ظروف صارمة أشبه بحكم السجن.
وقال القصر أيضا إنه تم إعطائهم عقاقير قوية ذات تأثير نفسى رغما عنهم وبدون موافقة آبائهن لعلاجهم من حالات الاكتئاب أو أعراض أخرى تتعلق بالصحة العقلية يحددها مكتبة توطين اللاجئين.
وتتراوح أعمار الأطفال أصحاب الدعوى القضائية ما بين 12 إلى 17 عاما، وقد وصلوا جميعا إلى الحدود الأمريكية المكسيكية قادمين من هندوراس والمكسيك وجواتيمالا والسلفادور. وفى حين أنهم عبروا الحدود لا يرافقهم بالغين، إلا أن الأطفال ليسوا جزءا من الموجة الأخيرة من المهاجرين الذين تم فصلهم واحتجازهم فى إطار سياسة عدم التسامح التى تبناها البيت الأبيض.
وتقول نيوزويك إن أحد المدعين، تم حرمانه من إعادة توحيده مع شقيقته البالغة، وأصبح مكتئبا أثناء وجوده قيد الاحتجاز. ونتيجة لذلك تم إعطائه عقار زولوف المضاد للاكتئاب، إلا أن أضر بمعدته ورفض تعاطيه. وبعد هذا تم نقله إلى مؤسسة نفسية، ولا يزال يتم إعطائه عقاقير رغما عن إرادته، بحسب ما جاء فى الدعوى القضائية.
أما الأطفال الأربعة الآخرين، فقد تحدثوا عن تجارب مشابهة منذ احتجازهم. واحدة منهم وتدعى دانيالا صماء فى إحدى أذنيها وقالت إن منشأة الاحتجاز المتواجدة بها رفضت علاج حالتها وأخبرتها بأنها تسعى لعلاج أخصائى عندما تلتحق بأحد أفراد أسرتها. وبعد أشهر من عدم العلاج، ، كانت هناك إشارة بأنها حصلت على مساعدات، لكنها لم تحصل عليها حتى الآن، بموجب الدعوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة