البرلمان الأفريقى يرحب بالاتفاق بين إريتريا وإثيوبيا لإنهاء النزاعات بينهما

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 12:13 م
البرلمان الأفريقى يرحب بالاتفاق بين إريتريا وإثيوبيا لإنهاء النزاعات بينهما النائب مصطفى الجندى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب البرلمان الأفريقى بالتوقيع على الاتفاق بين إريتريا وإثيوبيا لإنهاء حالة النزاع بينهما، فى أعقاب الزيارة التاريخية التى قام بها آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى إلى العاصمة الإريترية أسمرة.

وأكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لشمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى - فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن البرلمان الأفريقى كان ولايزال يدعو إلى حل أى نزاعات أو خلافات بين دول القارة، أو حتى داخل أى دولة أفريقية من خلال الحوار والتفاوض السلمي، مشيدا بزيارة رئيس وزراء إثيوبيا إلى إريتريا وما تمخض عنها من نتائج سوف تسهم دون شك فى فتح صفحة جديدة بين البلدين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، وبما يساعد على تحقيق تطلعات شعبى البلدين فى السلام والتنمية بعد سنوات طويلة من الخلاف وعدم الاستقرار اضافة إلى التعاون بين اريتريا واثيوبيا فى مختلف المجالات.

وأضاف أن الاتفاق سيكون له آثاره الإيجابية لصالح جميع الدول الأفريقية والترسيخ لمبادئ الحوار والحلول السلمية والتعايش السلمى بين جميع دول وحكومات وشعوب القارة السمراء.

وقال الجندى أن البرلمان الأفريقى يأمل ويتطلع أن يكون هذا الاتفاق مثالاً يحتذى، ليس بين جميع الدول الأفريقية ولكن بين جميع دول العالم لإنهاء جميع النزاعات والصراعات فى القارة وفى العالم كله، مطالبا بتكثيف التعاون مع كل من إريتريا وإثيوبيا وجميع الدول الشقيقة فى منطقة القرن الأفريقى من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام وتحقيق أهداف التنمية، ورفع معدلات النمو للقضاء على الفقر.

وأشاد بجهود قيادتى البلدين لإنجاز هذا الاتفاق التاريخى الذى أنهى جميع الخلافات بين الدولتين ورسخ لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بينها لصالح شعبى الدولتين ومنطقة القرن الأفريقي.

كانت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة سيد فليفل استضافت أمس الاثنين سفير إريتريا بالقاهرة فاسيل جبرسيلاسي، بحضور نائب وزير الخارجية مسئول الشئون الأفريقية السفير حمدى لوزة، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية- الإريترية سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

ولفت السفير الإريتري، خلال اجتماع اللجنة بمقر مجلس النواب، إلى أن ظروفا جديدة طرأت بعد وصول رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد الذى قبل باتفاقية الجزائر وترسيم الحدود ما بين إثيوبيا وإريتريا، وننتظر تنفيذ ذلك على الأرض، مؤكدا أن إريتريا ترغب فى فتح صفحة جديدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة ولصالح الشعبين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة