تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها لجوء داعش للأسلحة والذخائر المخبأة لاستعادة قوتها وتعيين ترامب لرئيس جديد للمحكمة العليا الأمريكية.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مقاتلى داعش الذين فروا إلى داخل الصحراء للهروب من القوات المدعومة من الولايات المتحدة فى سوريا والعراق يلجأون الآن إلى الأسلحة والذخائر المخزنة من أجل شن هجمات جديدة فى كلا البلدين، حيث أن الاحتكاك بين القوى الأجنبية يعيق الجهود الرامية إلى القضاء على التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة إدارة ترامب لإعادة القوات الأمريكية من سوريا قد زادت تعقيدا بسبب الهجمات الجديدة من داعش، وكان التنظيم الإرهابى قد خسر أغلب أراضيه ومقاتليه على مدار العام الماضى، إلا أن الكثير من المقاتلين الذين ظلوا فروا على الصحراء، وقبل التراجع عن معاقله الرقة السورية والموصل العراقية، قام داعش بحفر الأنفاق وزرع خلايا نائمة فى الصحراء امتدت عبر سوريا والعراق.
ووفقا لتقرير "وول ستريت جورنال"، فأن هذا مؤشر على أن داعش كانت أكثر استعداد للانهيار العسكرى عما توقعت الولايات المتحدة. كما أنه يعنى أن القوات الأمريكية فى سوريا قد تستمر لفترة أطول عما اعتقدت من قبل إدارة ترامب لأن إعادتهم قد تخلق فرصة كبيرة لداعش.
من ناحية أخرى، علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على ترشيح الرئيس ترامب للقاضى بريت كافانو للمحكمة العليا، وتشير الصحيفة إلى أن اختيار قاضى الاستئناف الفيدرالى، المساعد السابق للرئيس جورج دبليو بوش وأحد المحققين مع الرئيس الأسبق بل كلينتون لم تكن مفاجأة كبيرة، نطرا لسجله المحفاظ وعلاقاته العميقة بين الجماعات القانونية الجمهورية التى عملت على تعزيز المحافظين على الصعيد الفيدرالى.
إلا أن ترشيحه سيكون سبب فى إثارة الجمهوريين والديمقراطيين على حد السواء قبيل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل. فبعد لحظات من الإعلان، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، تشاك شومر إنه سيعارض ترشيح كافانو بكل ما لديه.
بينما أعرب السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية عن شكوكه بشأن طريقه للحصول على تصديق مجلس الشيوخ، لكنه وصف اختياره بالرائع.
ولفتت الصحيفة إلى أن تاريخ كافانو الطويل من الآراء القانونية وأيضا دوره فى بعض أقوى المعارك الحزبية على مدار العقدين الماضيين سيمنح الديمقراطيين الكثير من الذخائر للأسئلة الصعبة. فقبل 20 عاما، كان يعمل لصالح المستشار الخاص كينيث ستار، ووضع أسس واسع لمحاكمى كلينتون، وهى الكلمات التى يمكن أن يستغلها الديمقراطيون الآن لتطبيقها على ترامب وتحقيقات التدخل الروسى.
الصحف البريطانية:
مستشار سابق لبوتين لديه استثمارات سرية بشركة أمريكية امتدحها ترامب
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ألكسندر فولوشين، الذى شغل منصب رئيس هيئة الأركان سابقا وعمل مع فلاديمير بوتين، لديه استثمار سرى فى شركة طاقة أمريكية أشاد بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لأنها تخلق وظائف للعمال الأمريكيين.
وأضافت الصحيفة أن فولوشين -الذى شغل منصب رئيس موظفى الرئيس الروسى الأسبق، بوريس يلتسين قبل العمل مع بوتين بين عامى 2000 و 2003 - لديه حصة غير معلنة فى شركة أمريكيان إيثان، وهى شركة مقرها فى هيوستن وقعت مؤخرا صفقة تصدير بمليارات الدولارات مع الصين.
وأوضحت "الجارديان" أن فولوشين جزء من مجموعة المستثمرين الروس فى شركة أمريكان إيثان التى ضمت وقتا ما الملياردير رومان أبراموفيتش.
ويأتى هذا الكشف قبل زيارة ترامب التى تستمر أربعة أيام إلى المملكة المتحدة، والتى تبدأ يوم الخميس، وقبل انعقاد قمة فى 16 يوليو مع الرئيس بوتين فى هلسنكى.
وأشارت "الجارديان" إلى أن ترامب ترأس فى نوفمبر 2017، سلسلة من الاتفاقيات التجارية مع نظيره الصينى، شى جين بينج. ومن أكبر هذه الاتفاقيات صفقة بقيمة 26 مليار دولار لتوريد الإيثان السائل إلى الصين، عقدتها شركة إيثان الأمريكية المملوكة للقطاع الخاص مع مجموعة كبيرة من الشركات الصينية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
قال وزير البنية التحتية والنقل الإيطالى دانيلو تونينيلى إن المهاجرين الذين تم نقلهم على متن سفينة (ديتشوتى)، كانوا يهددون حياة طاقم سفينة (ڤوس ثالاسا).
وكتب تونينيلى فى تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء "أنا فخور بخفر السواحل الإيطالى، فالسفينة (ديتشوتى) قد أقلت على متنها 60 مهاجرا كانوا يعرضون طاقم سفينة الإيطالى للخطر. موضحا أن "التحقاقات تجرى حاليا لمعاقبة مثيرى الشغب".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقال تونينيلى إن السفينة ديتشوتى تبحر شمالا، وأنها بعد رؤية قارب صغير كان على وشك الغرق فى المياه الدولية قرب منصات النفط حيث تعمل (ڤوس ثالاسا)، قامت بإنقاذ 67 مهاجرا، بينهم 58 رجلا و3 نساء و6 قاصرين".
كونتى: منظمات إنقاذ المهاجرين مهمة لكن عليها احترام القواعد
قال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى إن "هناك انسجاما فى المواقف ضمن الحكومة بشأن السياسة الخارجية والمهاجرين"، مشيرا إلى أن سفن المنظمات غير الحكومية تقوم بعمل قيم، لكن عليها أن تحترم القواعد الخاصة بالإنقاذ.
وفى مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية التى نشرتها اليوم الثلاثاء، ذكر كونتى أن هاتين هما النقطتان الرئيسيتان على أجندة الحكومة، كما تحدث أيضا عن قضية الهجرة والقرارات المقيدة لوزير الداخلية ماتيو سالفينى، التى اتخذها فيما يتعلق برسو السفن المنظمات غير الحكومية التى تنقذ المهاجرين فى البحر المتوسط.
وأصر رئيس الحكومة على أن "من الممكن بل ينبغى إعادة النظر بالبعثات العسكرية فى المتوسط، لأنها فى صيغتها الحالية تشكل تناقضا لمبدأ أوروبا المتحدة، والذى نعتزم مواجهته على مستوى الهجرة".
وقال رئيس الوزراء، إنه "فى المجلس الأوروبى الأخير أيضا، صممنا على تأكيد هذا المبدأ، لذا فليس هناك شك إذن، أن هذا هو الاتجاه الصحيح، لكن لابد من معالجة هذه المسألة فى المحافل المناسبة".
واختتم كونتى بالرد على سؤال حول إعادة النظر فى مهمة صوفيا، قائلا "ينبغى إعادة صياغة بعض جوانب هذه العملية الدولية، وبشكل خاص لإعادة توزيع المهاجرين الذين تم إنقاذهم فى منطقة البحث والإنقاذ، على مختلف البلدان الأوروبية".
دراسة : امتلاك هاتف "أى فون" دليل على الثراء
أكدت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو، ونشرت مؤخرا فى المكتب الوطنى للأبحاث الاقتصادية، أن امتلاك هاتف "أى فون" يعكس الثراء، وقال القائمين على الدراسة إنه "لم تكن أى علامة تجارية دليل عل ثراء الأشخاص الذين يمتلوكونها وارتفاع دخلهم مثل امتلاك هاتف أى فون".
ووفقا لموقع "أيباديثادتى" الإسبانى، فأن إسبانيا هى البلد الأكثر بامتلاك الأفراد هواتف ذكية فى العالم بجانب سنغافورة ، حيث أن 92% من الإسبان لديهم واحد على الأقل من الأجهزة الذكية، وهذا شئ غير لائق باعتبار أن الحد الأدنى للأجور حوالى 850 يورو، بعيدا عن الحد الأدنى فى فرنسا الذى يصل إلى 1500 يورو، وعلى الرغم من ذلك فأن العديد من الإسبان لديهم جهاز أى فون من أكثر الأجهزة تكلفة.
وأثبتت الدراسة أنه بشكل عام 69% من الأشخاص الذين يمتلكون جهاز "آى فون" يحصلون على دخل مرتفع بالفعل، مشيرة إلى أن فى عام 2004 كانت العلامة التجارية التى تعد دليلا على الثروة فى الولايات المتحدة الأمريكية هى "الزبدة" لكن فى عام 2016 من الواضح أن الآى فون والأى باد أصبحا رمزى الرفاهية والثراء.
وأضافت أن على النقيض "الاندرويد" حيث يستخدمها 64% من الأمريكيين ذوى الأجور المتدنية بسبب انخفاض أسعارها.
الصحافة الإيرانية..
انتقادات للتلفزيون الإيرانى بسبب بث اعترافات لفتاة القى القبض عليها بسبب رقصة
انتقادت الصحافة الإيرانية التلفزيون الإيرانى الرسمى، الذى بث الأيام الماضية وثائقى يبرز اعترافات فتاة تدعى مائدة هوجبري القى القبض عليها مؤخرا بسبب رقصة لها على صفحتها على إنستجرام.
وفى هذا الصدد كتبت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية على صدر صفحتها الأولى، "تيه الإذاعة والتلفزيون"، كما اعتبرت صحيفة "خريدار" أن واقعة بث اعترافات على التلفزيون من فتاة فى الـ 17 من عمرها أثارت الاستياء بين الإيرانيين، ونشرت على غلاف صفحتها الأولى تغريدة للسياسى الإصلاحى محمد على ابطحى الذى انتقد التلفزيون مشيرا إلى أن ذلك لا يحدث مع المختلسين وسارقى بيت المال فى إيران.
اما صحفية "همدلى" قالت أن بث اعترافات من الفتاة على التلفزيون أثار الغضب على مواقع التواصل الإجتماعى ونقلت عن رواد التواصل الإجتماعى الذين قالوا أن ما فعله التلفزيون الإيرانى يشير أنه لايزال غير مدرك حقيقة المجتمع الإيرانى ومطالباته.
وقارن البعض القبض والتشهير بفتاة صغيرة بمحاكمة قارئ القرآن الشهير سعيد طوسى بتهمة اغتصاب الأطفال التى تحيطها الغموض حتى الآن، بسعيد مرضوى المدعى العام المتورط فى مقتل نشطاء فى السجون.
أما صحيفة همشهرى الصادرة عن بلدية طهران وصفت ما يحدث فى الإعلام الإيرانى بالتخلف والعودة للوراء، وناقشت الصحيفة الفجوة الموجودة بين الأجيال فى إيران.
وعلى صعيد آخر، ناقشت صيحفة "دنياي اقتصاد" حزمة المقترحات الأوروبية التى قدمتها دول مجموعة (4+1) إلى إيران فى اجتماع فيينا الجمعة المقبلة، مشيرة إلى أنهم يسعون لإيجاد قناة للاتصال المصرفى مع إيران بعيدا عن تهديد العقوبات الأمريكية، وإقصاء الدولار من المعاملات التجارية بين إيران وروسيا، لافتة إلى أن إيران تسعى للحصول على ضمانات كمية لبيع البترول.
الصحف الإسرائيلية
كلاكيت عاشر مرة.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو فى قضايا فساد
بدأت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو بشبهة الفساد.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن محققين من الشرطة الإسرائيلية وصلوا إلى منزل رئيس الوزراء، موضحة أنها المرة العاشرة فى غضون أكثر من عام، التى تجرى فيها الشرطة التحقيق مع نتنياهو.
ويتركز التحقيق على شبهات تسهيل نتنياهو حصول شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات على تسهيلات مقابل حصول نتنياهو وعائلته على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "والا" الذى يملكه شاؤول ألوفيتش الذى عمل فى السابق مديرا عاما لشركة "بيزك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة