صور.. هل ينقذ "الحواة" أهالى منية السعيد بالبحيرة من الموت بعد انتشار الأفاعى والثعابين السامة.. شباب القرية يستقدمون صائدى الثعابين لمواجهة الأزمة المفزعة.. والأهالى يطاردونها داخل جحورها للتخلص منها

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 09:00 ص
صور.. هل ينقذ "الحواة" أهالى منية السعيد بالبحيرة من الموت بعد انتشار الأفاعى والثعابين السامة.. شباب القرية يستقدمون صائدى الثعابين لمواجهة الأزمة المفزعة.. والأهالى يطاردونها داخل جحورها للتخلص منها انتشار الأفاعى والثعابين السامة
البحيرة - ناصر جودة - جمال ابو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الرعب والفزع على أهالى قرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة مع انتشار ظاهرة الثعابين السامة والأفاعى داخل الأراضى الزراعية، وزحفها على المنازل المأهولة بالسكان.

وارتفعت حدة الفزع بعد مصرع شخص وإصابة 4 آخرين من أهالى القرية بلدغات الثعابين السامة مما أدى إلى هجرتهم للأراضى الزراعية وتبين أراضيهم.

ورغم الجهود الحكومية التى تبذلها الجهات التنفيذية لمحاصرة تلك الأزمة إلا أنها لم تكن بالشكل الكافى على حد وصف الأهالى اللذين لجأوا بعد أن أعيتهم الحيل إلى استقدام صائدى الثعابين من المحافظات المجاورة، لمواجهة تلك الظاهرة المفزعة التى تحدث لأول مرة.

وقال إبراهيم زقزوق - مدرس- من أهالى القرية إن الإجراءات التى اتخذتها المحافظة لم تكن على مستوى هذا الحدث الجلل الذى أسفر عن عدة ضحايا ولذلك اضطر عدد من الأهالى للتواصل مع صائدى الثعابين للمساهمة فى القضاء على هذا الوباء المميت.

وأضاف أنه تم استقدام 4 من أشهر صائدى الثعابين بالإسكندرية بشكل تطوعى منهم" أحمد الدكروني" و"يسرى كوبرا "لقتل الزواحف الضارة مثل الأفاعى والعقارب السامة وبالفعل تم قتل عدد منها بواسطة هؤلاء الصيادين.

وأوضح زقزوق أن مهمة صائدى الثعابين لم تكن يسيرة وذلك لكثرة أعداد الافاعى السامة وانتشارها فى اماكن متفرقة داخل الجحور بالقرية، ولذلك جار الاتفاق على استقدام فريق عمل من صائدى الثعابين للتواجد فى القرية لعدة أسابيع للتخلص من تلك الزواحف بشكل نهائى.

فيما أكد محمد الشورى -المحامى- من أهالى القرية أن اعتماد الأهالى على الحواة وصائدى الثعابين لحل ازمتهم يكشف مدى ضعف الجهود الحكومية فى هذا الشأن؛ وأضاف أنه لابد من حلول علمية تقوم بها الأجهزة المختصة ومراكز الأبحاث لتطهير القرية بأكملها من الثعابين والعقارب وعدم الارتكان إلى الحلول التقليدية التى ثبت فشلها ومنها صيد الثعابين عن طريق وضع البيض المسموم وغيرها من الطرق البدائية.

وأوضح الشورى أن هناك بطء شديد فى عمليات تطهير الترع والمستنقعات التى تقوم بها الوحدات المحلية بالقرية، وكذلك بطء فى تطهير الأماكن المهجورة التى تأوى الثعابين والعقارب مما يجعل تلك الجهود الحكومية بدون أى فاعلية تذكر.

وفى هذا السياق وجهت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة الأجهزة التنفيذية بضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية المتخصصة فى مواجهة ظاهرة انتشار الزواحف والثعابين، والوقوف على أحدث الوسائل العلمية فى مكافحتها ومنع انتشارها سواء كانت بالطرق الكيماوية أو البيولوجية.

 

كما شددت على تضافر الجهود لتقديم طرق الوقاية من لدغ الثعابين وتوافر الأمصال والترياقات اللازمة للمصابين مع عمل التوعية اللازمة بوسائل الاعلام المختلفة لتوعية المواطنين لتجنب مخاطرها.

 

فيما أكد حسنى مساعد رئيس مدينة المحمودية على تكثيف الجهود لمواجهة أزمة انتشار الثعابين والعقارب بقرية منية السعيد.

 

وأضاف أنه تم القيام بعدة حملات مكبرة لإزالة الحشائش والبوص بجميع أنحاء القرية وكذلك تطهير الترع والمصارف وازالة المخلفات المتواجدة على أطراف الترع لاحتمال اختباء الثعابين بها إلى جانب إقامة مصايد الثعابين واستخدام الجير الحى للحد من تكاثر الزواحف الضارة.

 

وأوضح رئيس مدينة المحمودية، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالة المبانى المهجورة داخل القرية مثل مبنى الجمعية الزراعيه ومزرعة الدواجن القديمة التى تستغلها الثعابين والعقارب للاختباء بها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة