قالت منة الله خميس حسين، الحاصلة على المركز الأول فى أوائل الثانوية العامة على المكفوفين بمجموع 406 درجات، والطالبة بمدرسة النور للبنات للمكفوفين بالإسكندرية، إنها لم تصدق نفسها حينما أخبرها والدها بخبر تفوقها وحصولها على المركز الأول.
وأشارت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنها اجتهدت كثيرًا وكانت تسعى دائمًا للتفوق ولم تستلم أبدًا لفكرة الإعاقة، حتى حققت حلمها فى التفوق، وأضافت: "كان نظرى بحالة جيدة حتى المرحلة الإعدادية وكانت والدتى دائمًا تحثنى على التفوق وبعد أن فقدت نظرى والتحقت بمدرسة النور لم استسلم وحرصت على الاستمرار فى تفوقى العلمى".
وأكدت منه الله حسين أن لوالدها ووالدتها فضل كبير عليها لتشجيعها المستمر، وحثها على المذاكرة والتفوق بالإضافة إلى دعم ومساندة أِشقائها لها.
وأعربت منة الله عن رغبتها الشديدة فى الالتحاق بكلية الترجمة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن المكفوفين لا تتاح لهم الالتحاق إلا بعدد معين من الكليات منها كليت الألسن ودار العلوم بالقاهرة وكلية الآداب بالإسكندرية.
من جانبه قال خميس حسين علام والد الطالبة منه الله إنها طالبة مجتهدة ومتفوقة، وأنه كان يتوقع لها التفوق، وأشار إلى أنة تلقى خبر تفوقها من خلال مكالمة هاتفية من وزير التربية والتعليم يهنئه ويزف له بشرى تفوق ابنته، وأن هذا الخبر أسعده جدًا وحقق له ما كان يحلم به ويتمناه لابنته الصغيرة، وسجد شكرا لله، معربًا عن شكره لكل من ساعد منة الله من المدرسة والمدرسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة