تمكنت دراسة كندية حديثة، من إعادة إظهار صور فوتوغرافية لوجوه بشرية كاملة التفاصيل، وذلك على أطباق من الفضة كانت تحمل أقدم صور فوتوغرافية فى العالم لكنها تلاشت على مر السنين.
بالطبع فإن الدراسة استطاعت أن تعيد الملامح كاملة، لكنهم ظهروا كأشباح على المواد المعدنية.
والدراسة عبارة عن توزيع الزئبق على نوع قديم من الصور - يعرف باسم daguerreotype"، هذا النوع يمكن للباحثين الآن من إعادة إنشاء الصورة الأصلية رقميا تحت الصورة التى تغير لونها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف سينس".
وقالت مادالينا كوزاتشاك، وهى طالبة دكتوراه فى الكيمياء بجامعة ويسترن بـ اونتاريو بكندا فى بيان، إن هذه الصور غير متوقعة تمامًا، لأنك لا تراها على اللوحة مطلقًا، فهى مخفية، ولكن الآن يمكن لنا مشاهدة تفاصيلها الدقيقة حتى العيون والملابس وطريقة ارتداء الملابس فضلا عن الملابس نفسها.
وكان أول شكل من أشكال التصوير الفوتوغرافى، التقط على أطباق فضية، قد حدث عام 1850، حيث استخدم الباحثون الأشعة السينية دقيقة المسح السريع على الألواح الفضية للكشف عن كيفية توزيع الزئبق عليها، وقاموا بأداء التقنية فى مصدر كورنيل عالى الطاقة السينكروترون، واستغرق مسح كل صورة 8 ساعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة