يعيش العالم حاليا فترة ترقب ومتابعة لتفاصيل قصة إنقاذ أطفال الكهف، وبالرغم من أن التعاطف الموجه إلا أن فترة ما بعد الصدمة هى الأصعب، فهل تكفى "الطبطة" على الأطفال ما بعد الصدمة؟، وكيف نخفف من تأثيرها عليهم.
ويجيب الدكتور أسامة النعيمى استشارى الطب النفسى، على تلك الأسئلة قائلا فى لقاء على قناة "العربية"، إن الحادث لم ينتهى على المستوى النفسى، بالرغم من أن الأطفال كانوا محظوظين أكثر من غيرهم عبر التوجيه الإعلامى الإيجابى للخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن الضرر النفسى سوف يظهر على الأطفال حتى فى المستقبل.
ودعا استشارى الطب النفسى، إلى إخضاع جميع الأطفال إلى برنامج علاجى متخصص، يحميهم من المردود النفسى بعد الصدمة، متوقعا حدوث متلازمة ما بعد الصدمة لهؤلاء الأطفال، عبر مشاعر الغضب والحزن والخوف واضطرابات النوم، وتشتت الانتباه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة