أثار اختيار رئيس بلدية برمانا شرق بيروت، لفتيات صغيرات يرتدين الهوت شورت لتنظيم المرور فى الشوارع، جدلاً كبيرًا امتدت آثاره لوسائل الإعلام العالمية، ومن بينها صحيفة الإندبندنت.
ونقلت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، عن عدد من النشطاء، إن هذه الفكرة مسيئة للعناصر الأكثر محافظة من السكان المسيحيين والمسلمين المختلطين فى هذه المدينة، وأن هذه السياسة تنطوى على تمييز العنصر النسائى.
وكتب أحد مستخدمى تويتر: "فى محاولتك لجذب السياح إلى الغرب، أصبحت قردًا"، وقال آخر: "حتى ضابطات الشرطة فى الغرب يرتدين ملابس محتشمة، ما هى الحاجة إلى فضح نساءك".
الشرطة اللبنانية
وهاجم الاجتماعيون اللبنانيون تلك الخطوة من قبل رئيس البلدية، باستغلال هولاء الفتيات تحت فكرة الحداثة والتقدم، بينما المقصود منها هى جذب عدد من السائحين للمدينة، كما استنكر الكثيرون اختيار الفتيات صغيرات السن على ارتداء الهوت شورت واعتباره عمل غير اخلاقى.
وهاجم البعض الحكومة، بأن هذا الأمر غير لائق أن يصدر من جهة رسمية حكومية، وأن المؤسسات الحكومية تمنع المواطنين من التعامل داخل دواوينها إذا كان الشخص يرتدى الشورت فى حين نرى ظاهرة الفتيات بالهوت شورت فى الشوارع.
الشرطة فى لبنان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة