أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، سراح المتهم الرئيسى فى تنفيذ جريمة حرق عائلة الدوابشة فى بلدة دوما بنابلس، وذلك بعد اعتقاله إداريا لمدة 10 أشهر، حسب موقع صحيفة "هآرتس".
وذكر الموقع الإسرائيلى، اليوم، أن مئير ايتنجر، حفيد الحاخام المتطرف مائير كاهانا، اعتقل بعد اتهامه بحرق عائلة الدوابشة فى قرية دوما قرب مدينة نابلس فى يوليو الماضى لمدة 6 أشهر، وتم تمديد اعتقاله لمدة أربعة أشهر أخرى بعد ذلك، وأقر الإفراج عنه اليوم بعد رفض تمديد اعتقاله.
وأوضح الموقع أن ايتنجر سيخضع لعدد من القيود بعد الإفراج عنه، إذ سيمنع من دخول أراضى الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما سيمنع عليه الاتصال بـ 93 شخصا.
من جانبه، أشار القاضى ابراهام تل إلى أن أمر الاعتقال الإدارى بحق ايتنغر ينص على التالي: "وفقا لمعلومات استخباراتية مقدمة من قبل جهاز الشاباك، فان ايتنغر اسس فى سبتمبر 2013 منظمة تهدف إلى شن أعمال عنف قد تؤثر على دولة إسرائيل، مثل التأثير على علاقات الدولة العامة وتجنيد النشطاء واندلاع انتفاضة وعمل اضطرابات".
ووفقا لأمر الاعتقال فان ايتنجر، قد شارك أيضا شخصيا فى حرق منزل فى خربة أبو فلاح فى الضفة الغربية فى نوفمبر 2014.
من ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، قرية بردلة فى منطقة الأغوار الشمالية شمال الضفة الغربية، ونفذت أعمال تجريف؛ بحثا عن فتحات مياه يزعم الاحتلال أنها "غير قانونية".
وأفاد عضو مجلس قروى بردلة، ضرار صوافطة، فى تصريح، بأن الاحتلال اقتحم القرية، وحفر ثلاث حفرات فى أحد خطوط المياه، للبحث عن فتحات مياه "غير قانونية" .
وكانت قوات الاحتلال جرفت فى الفترة الماضية الخط المذكور؛ للبحث عن فتحات مياه.