ترامب يشن هجوما جديدا على الحلفاء ويدفع الناتو لعقد جلسة "مغلقة"

الخميس، 12 يوليو 2018 02:47 م
ترامب يشن هجوما جديدا على الحلفاء ويدفع الناتو لعقد جلسة "مغلقة" ترامب خلال قمة الناتو
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنّ الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، هجوما جديدا على حلفائه فى حلف شمال الأطلسى، ما دفع الأمين العام للناتو لطلب عقد جلسة مغلقة وسط تصاعد الخلافات بين واشنطن وباقى الأعضاء.

وقالت مصادر إن ترامب هاجم مجددا شركاءه فى الناتو، على خلفية التباين بشأن الإنفاق والممارسات التجارية الأوروبية خلال جلسة مغلقة ضمن قمة للحلف، الخميس.

وأوضح مصدر دبلوماسى أن الرئيس الأميركى "استغل الوقت المعطى له لإلقاء كلمته للعودة إلى موضوع الإنفاق العسكري"، مضيفا أن الأمين العام للحلف "دعا بالتالى إلى اجتماع". وأكد مصدر آخر أن "الجلسة طارئة".

ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إن قادة الحلف طلبوا من الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، مغادرة القاعة لعقد جلسة غير مقررة تقتصر على الحلفاء فحسب.

إلا أن الخلافات لم تصل إلى حد تهديد ترامب بالخروج من التحالف العسكرى، رغم توبيخه الشديد لحلفاء بسبب إنفاقهم القليل جدا على الدفاع، وفق ما أكدت المصادر.

وكان ترامب اقترح، الأربعاء الماضى، على الدول الأعضاء فى الناتو زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 بالمئة من إجمالى الناتج الداخلى، أى ضعف الهدف المحدد لهم، وهو 2 بالمئة لعام 2024.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب أكد، فى كلمته أمام قمة بروكسل، "أقترح أن تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2 بالمئة من إجمالى الناتج الداخلى لنفقات الدفاع، بل أن تزيدها إلى 4 بالمئة".

وأوضحت أن ترامب "كان أثار الأمر نفسه مع الحلف الأطلسى فى السنة الماضية"، مشيرة إلى أنه يريد أن يساهم الشركاء "بقسط أكبر فى العبء وأن يوفوا على الأقل بالتزاماتهم التى أعلنوها".

وكرر ترامب مرارا فى الأسابيع الأخيرة مطالبته بأن يزيد الأوروبيون نفقاتهم العسكرية، لكن المطروح حتى الآن هو احترام الدول للتعهد بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها الداخلى لنفقات الدفاع بحلول 2024 وليس المضى إلى 4 بالمئة، وهى نسبة تفوق حتى مساهمة واشنطن البالغة 3,5 بالمئة.

وعلقت الرئاسة الفرنسية بأن هذا "موقف قديم لدونالد ترامب"، مضيفة "ستجدونه فى كثير من خطبه. إنها نقطة كلاسيكية فى موقفه من النفقات داخل الحلف الأطلسى. وهو يجعل نسبة نفقات الولايات المتحدة فى الناتج الإجمالى مرجعا".

وقال جان أسيلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، إن "معظم القادة اعترفوا أنه يتعين القيام بجهود، لكنهم رأوا مقاربة الرئيس الأميركى الحسابية عبثية".

وبحسب أرقام نشرت الثلاثاء، فإن سبع دول فقط هى اليونان وأستونيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا والمملكة المتحدة، ستبلغ فى 2018 نسبة 2 بالمئة من الناتج الداخلى، وذلك إضافة إلى الولايات المتحدة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة