تحدثنا فى المقالين السابقين عن الأسباب التى تؤدى إلى فشل المنتخبات الوطنية فى الظهور بشكل جيد خلال المناسبات الكروية الكبرى فى العالم، وآخرها النتائج السلبية التى حققها المنتخب الأول فى مونديال روسيا، واليوم نواصل الحديث عن «الروشتة» التى يجب على اتحاد الكرة الحالى برئاسة هانى أبوريدة الاستعانة بها من أجل خروج الكرة المصرية من غرفة الإنعاش والظهور من جديد على سطح الحياة الكروية العالمية.
«الروشتة» تستلزم ضرورة استحضار أفكار الجنرال محمود الجوهرى، وهذا يتطلب أولاً أن يخرج اتحاد الكرة الحالى من عباءة الماضى والمشى قدما نحو تعيين لجنة فنية يكون شغلها الشاغل منتخبات الناشئين، لكن بشرط عدم التدخل نهائيا فى أى قرارات تخص أعمال هذه اللجنة، فمثلاً لا يجب أن نرى الكابتن مجدى عبدالغنى، عضو المجلس الحالى، يصرح ويرفض ويشجب وأشياء من هذا القبيل أمام أى طلب للجنة كما فعل فى الماضى مع الكابتن الجوهرى.
أتمنى أن نقرأ قريبا أخبارا بشأن اختيار اتحاد الكرة للجنة فنية على أعلى مستوى، لأن الفرصة الآن مواتية جدا لتصحيح الأوضاع، وبدلا من البكاء على اللبن المسكوب لابد أن نبدأ خطط التطوير فورا .
هنا أقدم دعوة إلى اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة بضرورة الاستفادة من خبرات كل نجوم الكرة القدامى، وعلى رأسهم الشيخ طه إسماعيل وعلى أبوجريشة وحسن شحاتة وغيرهم .. وللحديث بقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة