زادت الحرارة القائظة ونقص المياه المخاوف من انتشار الأمراض فى غرب اليابان، الذى اجتاحته السيول فيما يقترب عدد القتلى فى أسوأ كارثة مناخية تشهدها البلاد فى 36 عاما من 200.
ويعانى أكثر من 200 ألف منزل من نقص المياه بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التى سببت انهيارات أرضية فى أنحاء غرب اليابان حاملة معها الموت والدمار للتجمعات السكانية على سفوح الجبال والسهول.
وقالت الحكومة، اليوم الخميس، إن عدد القتلى ارتفع إلى 195 وإن عشرات فى عداد المفقودين.
ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز الثلاثين درجة مئوية وارتفاع مستوى الرطوبة تأثرت الحياة فى صالات الألعاب بالمدارس وغيرها من مراكز الإيواء حيث تفترش الأسر الأرض.
وقالت السلطات إن إمدادات المياه المحدودة تعنى أن الناس لا يحصلون على ما يكفى من السوائل وأنهم معرضون لخطر الإصابة بضربات شمس وانتشار أوبئة.
وقال رجل لهيئة الإذاعة والتلفزيون (إن.إتش.كيه) "من دون مياه لا نستطيع تنظيف أى شيء. لا نستطيع غسل أى شيء".
وأرسلت الحكومة شاحنات مياه إلى المنطقة المنكوبة لكن الإمدادات لا تزال محدودة.
آثار مدمرة لفيضانات اليابان والآلاف يحاربون العطش
أحد المنكوبين
الوحل والطين فى شوارع اليابان
جانب من آثار الفيضانات
دراجة وسط مياه الأمطار
دمار فى شوارع باليابان بسبب الأمطار
عمليات تنظيف شوارع باليابان
متضررون من فيضان اليابان
متضروون داخل ملاجئ باليابان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة