قالت الكاتبة فريدة الشوباشى، إن إن الدول تبنى بالوحدة وبالتلاحم وليس بالتكفير، متسائلة: ماذا يريد من يخرج ويكفر الأقباط وغيرهم من وقت لآخر؟
وأضافت "الشوباشى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن السياسة التى يتبعها هؤلاء هى نفس السياسة التى استخدمها الإنجليز أيام الاحتلال، وهى "فرق تسد"، مشددة على أن لا أحد يملك سلطة تكفير الآخرين، الله وحده هو من يملكها، وأنها ضد تكفير أى بنى آدم على حد وصفها.
ولفتت الكاتبة فريدة الشوباشى، إلى أنها ترفض البلاغ الذى قدمه طارق نور فى الدكتور خالد منتصر، موضحة إلى أن "منتصر" كان رأى ولا يقابله سوى رأى وليس بالقضايا والبلاغات، وكان لابد من النقاش والحوار حول ذلك الرأى، وقالت إنها لا تختلف مع رؤى خالد منتصر، خاصة وأنه أحد الشخصيات المستنيرة صاحبة الفكر الحر فى مجتمعنا.
وكان الدكتور خالد منتصر قد انتقد حلقة الإعلامية بسمة وهبى مع الشيخ عبد الله رشدى، التى قال فيها صراحة إنه يكفر الأقباط ووصف منتصر ما حدث بالحلقة بأنه عبث إعلامى، موضحا أن ما تم تقديمه "بالة إعلامية"، والمعروف أن رمز البالة يطلق على الملابس المستعملة، وهو ما اعتبره طارق نور سباً وقذفاً فى حق القناة، وقدم بلاغًا ضد الدكتور منتصر يحمل رقم "1179".
كما أن هذه الحلقة شهدت مشادة بين الضيوف الحاضرين، وانسحب على إثرها المخرج مجدى أحمد على معترضًا على ما تم تداوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة