اتفق الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه إن ورئيس الوزراء السنغافورى لى هسين لونج على تعزيز التعاون الدبلوماسى والاقتصادى بين البلدين والعمل على تشجيع التجارة الحرة والسلام فى منطقتهما.
وذكر مكتب رئيس كوريا للجنوبية "تشونج وا ديه" - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الخميس، أن الدعوة المشتركة لبذل الجهود لتوسيع التعاون التجارى والاقتصادى بينهما جاءت خلال قمة ثنائية عقدت فى قصر استانا الرئاسى السنغافورى، واتفق الزعيمان على مواصلة توسيع نطاق تبادل الموارد البشرية وتوظيف الشباب، حيث أن الصداقة والتعاون بين شعبى البلدين هما أهم أساس لتطوير علاقتهما.
وناقش الجانبان السبل الكفيلة بنزع السلاح النووى لكوريا الشمالية، لافتين إلى التغيير الإيجابى فى أوضاع شبه الجزيرة الكورية فى أعقاب اجتماعات القمة بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حيث تبادلا وجهات نظرهما حول التعاون بين البلدين من أجل نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية وإقامة السلام، فضلا عن السلام والازدهار فى المنطقة.
ودعت الدولتان إلى بذل جهود لتوسيع التجارة الثنائية والتى بلغت 20.5 مليار دولار فى عام 2017..واتفق الزعيمان على تعزيز التبادلات بينهما والتعاون فى قطاع الطاقة مثل الشبكات الذكية وفى قطاع الشركات الناشئة وفى الوقت نفسه تعزيز التعاون فى تطوير محركات النمو المستقبلية فى القطاعات الصناعية الجديدة مثل: التصنيع الذكى، التقنية الحيوية والبيولوجية والطب.
يشار إلى أن هذه القمة الثنائية جاءت بعد حفل ترحيبى رسمى واجتماع منفصل بين مون ونظيرته السنغافورية حليمة يعقوب، كما جاءت أيضا بعد الاجتماع التاريخى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الذى عقد فى سنغافورة فى يوم 12 يونيو الماضي.
وكان الرئيس مون قد وصل إلى سنغافورة فى وقت سابق اليوم فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وهى الأولى من نوعها لرئيس كوريا الجنوبية منذ 15 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة