رغم قرب انطلاق الموسم الكروى الجديد، إلا أن هناك العديد من الأزمات تواجه اتحاد الكرة والأندية قبل بطولة الدورى، ويبحث المسئولون عن حلول لها؛ أبرزها:
ملعب مباراة الأهلى والإسماعيلى
أسفرت قرعة الدورى الممتاز عن مواجهة الأهلى للإسماعيلى فى الأسبوع الأول للدورى، ولم يتم تحديد الموعد حتى الآن إلى جانب عدم تحديد الملعب المستضيف للقاء، ورغبة الجهات الأمنية فى إقامته باستاد برج العرب بالإسكندرية بدلاً من استاد السلام، الملعب المحدد من قبل الأهلى، لاستضافة مبارياته فى الدورى، وذلك بناء على طلب الأمن وهو ما سيتم تحديده خلال الساعات المقبلة.
ونفس الأمر لمباراة الأهلى والمصرى فى الأسبوع الثانى على الرغم من طلب مسئولى المسابقات ورابطة الأندية المحترفة بإقامة المباريات على ملعب كل فريق وهو ما تحفظ عليه مسئولو الأمن بسبب الحساسية فى مباريات الأهلى مع المصرى.
ضربة البداية والنهاية للدورى
كما يبحث اتحاد الكرة عن حل لأزمة الموعد الخاص بانطلاق الدورى ورغبة المسابقات فى انطلاق البطولة فى أقرب وقت لمواجهة ضغط المباريات و إلى الآن لم يستقر الاتحاد على الموعد النهائى رغم بقاء ما يقرب من أسبوعين ضربة البداية فى الأول من أغسطس قبل أن يخرج عامر حسين ويؤكد فى تصريحات صحفية أن هناك محاولات لإقامة الدورى نهاية شهر يوليو الحالى، إلى جانب أزمة عدم تحديد موعد لانتهاء البطولة وانتظار ما ستسفر عنه نتائج الأهلى والمصرى فى دورى أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية.
عودة الجماهير
من الأزمات المصاحبة لبطولة الدورى منذ أكثر من 7 مواسم و تحديدا منذ ثورة يناير 2011 عدم انتظام الجماهير فى التواجد بالمدرجات بصورة طبيعية وهى نفس الأزمة للموسم الحالى بسبب عدم الاستقرار على الآلية التى ستحضر بها الجماهير وكثرة المقترحات حتى الآن، ومنها حضور جماهير الفريق صاحب الملعب فقط، وحضور ألف إلى ألفى مشجع.
إقامة مباريات الأسبوع فى توقيت واحد
ويبحث عامر حسين عن أزمة أخرى وهى رفض إقامة أكثر من مباراة فى يوم واحد بالمحافظات أو إقامة المباريات فى توقيت واحد بسبب البث الفضائى.
موقف الدوليين فى كأس مصر
كما يبحث اتحاد الكرة عن حل لكأس مصر وهى أزمة تواجه الاتحاد و لجنة المسابقات وإلى الآن لم يتم تحديد موعد اللقاء إلى جانب أن هناك أزمة أخرى و هى رفض بعض الأندية خوض البطولة بدون الدوليين بعد أن كان هناك اقتراح بإقامة البطولة خلال التوقفات الخاصة بمنتخب مصر.
