سيطرت العديد من الأحداث والقضايا على اهتمامات المصريين اليوم الجمعة على الصعيدين الدولى والمحلى، كان أبرزها ارتفاع أسعار السجائر والمدرب الجديد للأهلى، واليوم السابع فى خدمته اليومية يجيب على أبرز الأسئلة الشائعة حول القضايا التى تشغل القارئ وتثير التساؤلات فى الوقت الجارى.
هل يتسبب رفع أسعار السجائر فى زيادة نسبة الإقلاع عن التدخين؟
"هنقاطع السجاير أسبوعين" هاشتاج تصدر الوسوم الأكثر تداولاً فى مصر ليوم كامل وربما يستمر لأكثر، فور إعلان أسعار السجائر الجديدة والتى ارتفعت بنسب تتراوح بين 5.8% و29.4% التزامًا بأحكام قانونى التأمين الصحى وضريبة القيمة المضافة.
وعلى الهاشتاج دعا البعض لاستغلال فرصة غلاء الأسعار لمحاولة الإقلاع عن هذه العادة الضارة، فيما قال آخرون إن هذا لن يجدى أبدًا لأنهم لن يتوقفوا عن التدخين مهما كان الثمن.
إلا أن العلم له رأى آخر، فحسب دراسة حديثة نشرت فى أبريل الماضى بالمجلة الطبية البريطانية هناك 67 مليون مدخن حول العالم سيقلعوا عن التدخين إذا ازداد سعر السجائر بنسبة 50%.
وحسب صحيفة تلجراف البريطانية فإن هذه الدراسة أجريت على 13 بلدًا متوسط الدخل، بما فى ذلك الهند والبرازيل والصين، واكتشف المحللون أن نسبة من يفكرون فى الإقلاع عن التدخين حال ارتفاع سعرها تزداد 8 أضعاف فى أفقر 5 دول مقارنة مع أغنى 5 دول.
ولم تكن هذه الدراسة الأولى التى تؤكد هذه الفكرة، فقد سبق وأوصت منظمة الصحة العالمية برفع الضرائب بنسبة لا تقل عن 70% على التبغ لأن هذه أكثر السبل فاعلية فى التشجيع على الإقلاع عن التدخين، ومنع صغار السن من تجربته من الأساس.
هل تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام الحقنة القاتلة للإعدام؟
تجدد الجدل حول الإعدام بالحقنة المميتة فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حكم قاض بولاية نيفادا بتأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان فى جريمتى قتل، بعد أن رفضت شركة الدواء المنتجة للمادة المستخدمة فى الحقنة استخدام منتجها فى عملية الإعدام.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، فقد سبق وتكرر الأمر فى عدة ولايات أمريكية، ففى العام الماضى منع قاض أمريكى ولاية أركانسو من تنفيذ حكم الإعدام بحق 7 سجناء، بعدما قالت الشركة الموزعة لأحد العقاقير المستخدمة فى الإعدام، إن الولاية اشترته عن طريق الخداع، وقالت إنه سيستخدم فى أغراض طبية وليس لتنفيذ عملية الإعدام.
ونتيجة الاحتجاجات من الأمريكيين وتهديدهم بالمقاطعة، اتجهت العديد من شركات الدواء لرفض استخدام عقاقيرها فى الإعدام بالحقنة القاتلة، وهى طريقة الإعدام المستخدمة فى 35 ولاية أمريكية مما يجعل هذه الولايات أمام خيار أصعب وأكثر تكلفة وهو استيراد الدواء المستخدم فى الإعدام من الخارج، ولا تعد التكلفة الكبيرة هى التحدى الوحيد أمامها فدول أوروبا تحظر بيع أو تصدير المنتجات الطبية إذا كان هناك ما يدل على أنها من الممكن أن تستخدم فى إعدام إنسان، لأن عقوبة الإعدام غير مشروعة فى دول الاتحاد الأوروبى.
عملية إعدام حقيقة بالحقنة القاتلة
وترجع احتجاجات الأمريكيين على استخدام الحقنة القاتلة، رغم موافقة نحو 60% من المواطنين على الإعدام، إلا أن العديد من التقارير كشفت أنها تسبب ألمًا شديدًا قبل الوفاة، ويمكن أن يستمر هذا الألم نحو ساعتين قبل الوفاة، فضلاً عن فشل العديد من عمليات الإعدام بالحقنة القاتلة سواء لأسباب صحية لدى المريض، أو بسبب استخدام عقاقير مختلفة فى محاولة للتحايل على التضييق الذى تواجهه الولايات الأمريكية من شركات الأدوية.
فى الوقت نفسه تحارب الجمعيات الحقوقية لإثبات عدم قانونية الإعدام بالحقنة القاتلة وأنها تننتهك حقوق الإنسان لأنها تسبب ألمًا شديدًا قبل الموت، مما يخالف الدستور الأمريكى.
كيف يكسب كارتيرون محبة جمهور الأهلى مبكرًا؟
فى نهاية الموسم الماضى، أعلن مجلس إدارة الأهلى التعاقد مع الفرنسى كارتيرون مديرًا فنيا للفريق خلفًا لحسام البدرى الذى رحل عن الإدارة الفنية للفريق عقب هزيمة الفريق من كمبالا سيتى فى الجولة الثانية بدورى الأبطال الإفريقى.
وفى الوقت الحالى يستعيد كارتيرون للبدء من النقطة التى انتهى منها خلفه، وهى بطولة دورى أبطال إفريقيا، ومن المنتظر أن يسجل المدرب الفرنسى الظهور الأول له يوم الثلاثاء المقبل، عندما يلتقى الأحمر مع تاونشيب بطل بتسوانا ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات دورى أبطال أفريقيا.
وتنتظر الجماهير الأهلاوية، أن يقدم المدرب الفرنسى بطاقة التعارف له خلال مباراته الأولى أمام بطل بتسوانا، خاصة أن اللقاء سهل نسبيًا، والفوز فيه سيعطى الثقة لأبناء القلعة الحمراء لإعادة الأمل فى الصعود بدورى المجموعات، وبناء عليه يمكن القول أن كل فوز سيحققه كارتيرون فى بداية مهمته مع الأحمر سيعطى له رصيد مع الجماهير المعروف عنها حبه المكسب وعدم تحمل الهزائم أو النتائج السلبية لفترات طويلة.