يتباهى مشاهير العالم بعدد متابعيهم على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، وهذا الأمر أصبح من بين أبرز الأشياء التى يتم بها تقييم شعبية البعض، فكلما حصلت على عدد معجبين ومتابعين أكثر فأنت تقترب من فئة المؤثرين والمشاهير، وتحظى بهالة أكبر من الاهتمام، وهو الأمر الذى دفع البعض إلى اتباع أساليب ملتوية لزيادة رقم المتابعين "الفلورز" على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، من خلال شراء متابعين وهميين أو حسابات آلية يديرها روبوتات "بوت".
ولكن "تويتر" قرر أن يكون له كلمة فى هذا السلوك، وفى وقت سابق من هذا الأسبوع أعلن موقع التغريدات القصيرة عن حملة جديدة تهدف إلى إزالة الحسابات المقفلة والوهمية والتى تتصرف بشكل مثير للريبة، وأوضحت الشركة أن الحساب المقفل -فى معظم الحالات- هو حساب تم إنشاؤه بواسطة شخص حقيقى ولكن ظهر لاحقا تغييرات مفاجئة فى سلوكه.
حسائر الحسابات الأكثر متابعة
وأضافت الشركة أن معظم الناس سيلاحظون تغييراً فى أربعة متابعين أو أقل؛ أما الآخرون الذين لديهم أعداد أكبر من المتابعين، فسيواجهون انخفاضاً أكبر، وقالت: "نحن ندرك أن ذلك قد يشكل صعوبة بالنسبة للبعض، ولكننا نعتقد أن الدقة والشفافية تجعل خدمة تويتر أكثر موثوقية للمحادثة العامة.
مشاهير تضرروا من الحملة
وجد العديد من المشاهير والسياسيين وما يسمى بالمؤثرين فى وسائل الإعلام الاجتماعية أن أتباعهم على تويتر قد انخفضوا، كان حساب أمير قطر تميم بن حمد، من أكثر الحسابات المتضررة على الموقع، فقبل الحملة كان يضم 2 مليون و600 ألف متابع، ولكن بعد الحملة أصبح عدد متابعيه على تويتر 232 ألف متابع فقط، وهو أمر سبب صدمة كبيرة لمستخدمى الموقع.
وتأثر أيضا حساب الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" بشكل كبير إذ فقد 300 ألف متابع، حتى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما فقد أكثر من 400000 متابع، وعلى الرغم من أن هذا الانخفاض فى عدد المتابعين قد بدأ بالفعل، فإنه سيستمر فى اليومين المقبلين.
حساب ترامب
وعلى ما يبدو، فإن الكثير من هذه الحسابات المقفلة كانت تتابع الرئيس التنفيذى لشركة تويتر، إذ قال "دورسى" فى تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر" إنه فقد 200 ألف متابع.
وفقد النجم Ashton Kutcher ، العضو النشط منذ الأيام الأولى فى الموقع والذى قاد العديد من المشاهير الآخرين للدخول إلى المنصة، أكثر من مليون من أتباعه، فكان لديه 19.1 مليون، وبحلول مساء يوم الخميس، انخفض هذا العدد إلى 18 مليونا، أى بنسبة تقارب 6 فى المائة.
الخاسرون من حملة تويتر
وخسرت أوبرا وينفرى، 1.4 مليون، أما "إلين دى جينيريس" فقدت مليونى "فلور"، وعدد متابعى حساب النجمة العالمية "ريهانا" قل لأكثر من مليونى شخص لكن لا يزال لديها 86.8 مليون شخص يشاهدون تغريداتها، و "كاتى بيرى" خسرت 3 ملايين متابع.
من الجدير بالذكر أن شركة وسائل الإعلام الاجتماعية نفسها لم تكن بمنأى عن الخسائر، إذ فقد حساب تويتر الرئيسى نحو 12 فى المائة من المتابعين (حوالى 7.7 مليون).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة