أجابت جريدة التليجراف البريطانية عن السؤال الصعب الذى طرحه المتخصصون فى الأوساط السياسية والشعبية البريطانية، وهو ماذا تغير فى موقف رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى بخصوص البريكست، ولماذا أدى كتابها الأبيض إلى حدوث تمرد شبه جماعى فى حكومتها.
ورأت الجريدة أن ورقة تيريزا ماى البيضاء التى طال انتظارها، أثارت رد فعل غاضب من نواب حزب المحافظين الأوروبيين، الذين اتهموا رئيسة الوزراء بخرق وعودها بشأن البريكست.
ولفتت الجريدة إلى أن الورقة البيضاء توحى بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون من تداعياته وجود دور مباشر بخصوص إجراءات محكمة العدل الأوروبية فى الإشراف على أى صفقة تجارية، وتشير الورقة إلى أنه يجب أن يكون هناك "خيار للإحالة إلى محكمة العدل الأوروبية لإبداء رأيها فى المسائل المتعلقة بالتأويل القانونى.
ونوهت الجريدة إلى الكلمة التى ألقتها رئيسة الوزراء فى مارس الماضى وقالت فيها تريزا ماى إنها "حقيقة قاطعة" بالنسبة إلى الأوروبيين، وهو ما أدى إلى حدوث تمرد جماعى فى حكومتها بعد تغيير موقفها بهذا الخصوص.
