-
أهمية نشر ثقافة رياضة الركض فى مختلف المحافظات
-
استراتيجية وزارة الرياضة منبثقة من استراتيجية الدولة ورؤية الرئيس لقطاع الشباب
-
قاعد على قلب أى حد عشان أطور لأخر نفس وبقوه حتى يتم تحقيق ما يراه الرئيس
-
نسابق الزمن واللى هيقع من الترس هيتفرم
-
ويكشف عن خطته لاستضافة كأس العالم 2030
كشف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن التحديات التى تقابل الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، ويأتى على رأسها، استضافة مصر لكأس العالم 2030، والتى تتطلب من الدولة مجهودا مكثفا لرفع كفاءة العديد من المنشآت الرياضية بشكل يليق بالحدث، ومشاركة كل المدن المتميزة فى الاستضافة.
وأكد وزير الرياضة، فى تصريح خاص، أن هناك تحديات كثيرة جدا، منها نقص الموارد وقانون الرياضة الجديد وضع حلول لهذا التحدى ممثل فى الاستثمار الرياضى، ولابد أن تقوم كل الأجهزة التنفيذية بدورها، حتى تخرج مصر بصورة تليق بها.
وشدد الوزير على أهمية تكثيف المشاركات لكل أبناء المجتمع المصرى والعمل بجدية لبناء أنفسهم وبلدهم، والحاجة إلى قدرات كل شاب مصرى يكون معنا ومع بلده، وتطوير قدراته.
وعول الوزير على أهمية مشاركة كل أجهزة الدولة فى الاستعداد بدءا من الآن لحدث بقيمة استضافة مصر لكأس العالم وتنظيم دورة الألعاب الأولمبية، وحصر كل المنشآت التى تصلح للتطوير ويتم رفع كفائتها، وإنشاء استادات أولمبية، مؤكدا أن الوزارة بدأت تنفيذ برنامجا لرعاية الرياضيين المتوقع تأهلهم للألعاب الأولمبية فى نسختى 2024 و2028.
وأوضح الوزير أن هناك ثلاثة دول تقدمت بشكل رسمى لاستضافة بطولة كأس العالم 2030 الأرجنتين، وأوروجواى، وباراجواى ومصر فى طريقها لذلك.
ومع أول ضوء لفجر اليوم الجمعة، خرجت مدينة العاشر من رمضان وشبابها يصطفون بالطريق رافعين الأعلام على أنغام النشيد الوطنى، منتظرين وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى لإطلاق مبادرة "يلا نجرى" من قلب مدينة الانتصارات لبدء تعميمها فى كل محافظات مصر.
وعقب وصول وزير الشباب والرياضة إلى مدينة العاشر من رمضان، تم إطلاق صافرة البدء للماراثون من أمام مقر نادى الصفوة الرياضى بالمجاورة الثالثة بوسط المدينة، بمشاركة ما يقرب من 2000 من شباب المدينة، و15 مركز شباب بالعاشر يضم فتيات وشباب من أعمار مختلفة تبدأ من 8 سنوات وكل قيادات المدينة وعلى رأسهم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية.
واصطف الجميع بشكل منظم مرتدين الزى الرياضى، وانطلق الماراثون تحت إشراف الشاب محمد طارق مسئول العمل العام وشئون شباب الأحزاب بوزارة الشباب والرياضة، وشاركهم الوزير فى الماراثون، فى ظل تواجد أمنى للقيادات الأمنية بمدينة العاشر من رمضان برئاسة اللواء منصور لاشين، وبحضور نائب البرلمان للمدينة النائب محمد الزاهد.
وانتهى الماراثون الذى امتد من أمام نادى الصفوة الرياضى وصولا لمركز التعليم والتدريب المدنى، والتقى الوزير بالعاملين بالمركز، وبحث معهم إمكانية الاستفادة من الأصول الثابتة والمنشآت الرياضية لتحفيز الشباب للمشاركة الفعالة فى كل الأنشطة، كما بحث معهم أهم التحديات التى تواجههم وارتدى ملابسه الرسمية بعد أن خلع الملابس الرياضية، وقام بتفقد نادى الصفوة الرياضة عقب عقد اجتماع مع مستثمرى المدينة ومجلس أمناؤها.
واستكمل الوزير جولته داخل نادى الصفوة الرياضى وصولا للخيمة الشبابية التى اجتمع فيها الشباب من كل مراكز المدينة والمحافظة، وعقد الوزير لقاء مفتوح معهم.
وشدد الدكتور أشرف صبحى خلال كلمته فى افتتاح اللقاء على أهمية نشر ثقافة رياضة الركض فى مختلف المحافظات، بالتنسيق مع مجموعات الجرى كمبادرة إيجابية تهدف إلى ممارسة الرياضة، والتوعية بالحفاظ على الصحة العامة، وأهمية توسيع قاعدة الممارسين فى مختلف الألعاب الرياضية فى جميع المحافظات.
كما أكد الوزير على ضرورة توعية النشء والشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة؛ لدورها فى الحفاظ على اللياقة البدنية كمثال للعادات الصحية السليمة لكل طبقات المجتمع.
وقال الدكتور أشرف صبحى: "إن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة منبثقة من استراتيجية الدولة ورؤية الرئيس لقطاع الشباب، وأن الشباب هم الحاضر والمستقبل وانه يسعى من خلال الوزارة إلى استكمال هذه الرؤية.
وأضاف وزير الشباب خلال رده على أسئلة شباب العاشر، الذين أثاروا قضايا عن تهميش للأنشطة الرياضية والمعاقين وخلو مجالس الإدارات بالنوادى من مقعد للمعاقين، على هامش إطلاق ماراثون "يلا نجرى"، بمشاركة 2000 شاب تقريبا، داخل الخيمة الشبابية التى أعدت للقاء داخل نادى الصفوة الرياضى، أنه تم تغيير الهيكل التنظيمى الموجود لمراكز الشباب ليس تغيير درجات وظيفية أو المبانى، وإنما أيضا مراعاة احتياجات مراكز الشباب وإعادة النظر فيها فمراكز الشباب تعنى "الفنون والثقافة، والانتماء، وهى من ستخرج قدرات الوطن".
وشدد الوزير قائلا: "نحن فى وطن واحد مفيش عنصرية ولا عزل ولن يتم بناء كيان، ومعنديش فى مصر حاجة اسمها قبطى أو مسلم جميعهم مصريون، وإن كانت هناك حالات فهى فردية لا تعبر عن النسيج الحقيقى للمجتمع المصرى، وإن وجدت شكوى فى أى منطقة أنا وراءها ولن أكل أو أمل أبدا".
وأوضح الوزير "أنا قاعد على قلب أى حد عشان أطور لآخر نفس وبقوة حتى يتم تحقيق ما يراه الرئيس، فنحن نسابق الزمن واللى هيقع من الترس هيتفرم، واللى معانا هنشغله واللى مش معانا هيتفرم، مؤكدا أن قانون الرياضة الجديد أعطى النوادى ومراكز الشباب فرص كثيرة لتشجيع الاستثمار وتعظيم مجهوداتها، مضيفا: "أنا واثق من مجلس إدارة نادى الصفوة أنه قادر على التميز، فالسمة الرئيسية أننا نساعد بعض، أنا مش هدى موارد لكن القانون حدد كيف ينمى موارده، وكيف يطور من نفسه".
وبدوره أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن هيئة المجتمعات العمرانية هى المنوط بها تقديم كل الخدمات لصالح مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق مع جهاز العاشر، حيث تقوم ببناء المبانى ومديرية الشباب والرياضة تشرف عليها، مضيفا أن مدينة العاشر من أكبر المدن العمرانية الجديدة وأن 50% من أراضيها لم تعمر بعد فالعاشر مدينة كبيرة وصل عدد سكانها من 300 ألف إلى 900 ألف نسمة".
وأضاف المحافظ أى مشروع يتم إنشاؤه يتم عمل حساب التوسعات له لمدة 20 إلى 25 عاما، والأراضى الحالية فى المدينة تسع التوسعات المستقبلية.
ووعد وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى بعودة دور المدرب الاجتماعى لبحث التعاون والتنسيق مع مثل هذه الدور.
كما تصدرت 3 قضايا اللقاء الذى جمع وزير الشباب والرياضة مع شباب محافظة الشرقية وهى "مدى أحقية فرض رسوم القيمة المضافة على تذاكر بعض الأندية، ووضع كرسى بمجالس إدارة النوادى ومراكز الشباب لفئة المعاقين، والاهتمام بالألعاب الفردية، وأيضا تدهور الخدمات فى بعض مراكز الشباب.
وعقب انتهاء الشباب من طرح استفساراتهم ومشكلات النوادى ومراكز الشاب، أكد محافظ الشرقية، أن وزير الشباب كان موجودا من قبل فى وزارة الشباب لكنه لم يكن فى موقع صنع القرار، لكن اليوم الوضع مختلف، فعدد مراكز الشباب زاد خلال السنوات الأخيرة من 140 مركز شباب فى محافظة الشرقية، إلى 360 مركز شباب والدولة فى اتجاه تصاعدى وما نفذ على مدار 10 سنوات تمت مضاعفاته فى سنتين وأن الوزارة جادة فى النهوض بهذا القطاع.
ورد الوزير أشرف صبحى مؤكدا أن أهم من مطالبة الوزارة هتعمل إيه، هو التفكير أنتم هتعملوا إيه، فكر أنت عايز تعمل إيه وإحنا نفكر معاك، وأن مراكز الشباب كانت تراب ومبانى متهالكة، وأصبحت الآن مراكز شباب بها خدمات، لدرجة وصل فيها بعض مراكز الشباب إلى مواقع أنضف وأفضل من نوادى كبيرة.
ووعد الوزير أنه سيتم بحث كل المشكلات التى طرحت ووضع حلول جذرية لها بالتعاون مع الشباب ومراكز إدارة النوادى بكل محافظات مصر، مؤكدا على بحث مشكلة مركز شباب ابنى بيتك مع هيئة المجتمعات العمرانية التى تم إنشاؤه ولم يسلم حتى الأن لوزارة الشباب لإداراته.
وفى نهاية اللقاء أهدى اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور سمير عارف رئيس مجلس أمناء مدينة العاشر ورئيس جمعية مستثمرين العاشر من رمضان درع المحافظة والمجلس والجمعية لوزير الشباب ووجه الأخير الشكر للجميع وغادر متجها لبلبيس لافتتاح أحد مراكز الشباب هناك.
يذكر أنه شارك فى اللقاء أعضاء جمعية مستثمرى مدينة العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف، والدكتور أيمن رضا أمين عام الجمعية، والدكتور محى حافظ نائب رئيس الجمعية، والدكتور محمود سلطان نائب رئيس مجلس الأمناء، ونائب العاشر المهندس محمد الزاهد، وأعضاء مجلس إدارة نادى الصفوة المهندس عادل إسماعيل وأحمد المسلمى، وهدى مصطفى، وهند قمصان وأسامة أبو زيد، وعبد الحليم الرماح وإبراهيم بحلاق، جمال زهران، وحمادة صقر وصفاء رشاد ووفد من وزارة الشباب بصحبة الوزير، ضم مساعد الوزير للبيئة والرياضة الدكتور عمرو حداد ومساعد الوزير لمراكز الشباب الدكتور محمد عبد القادر، ومساعد الوزير لبناء وتطوير القدرات الشبابية الدكتور يوسف الوردان، ووكيل الوزارة لإدارة البرامج التثقيفية الدكتورة أمل جمال سليمان ووكيل الوزارة للإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى الدكتورة دينا فؤاد، ووكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير أحمد الشيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة