محمود حمدون يكتب: حبل أفكاره

الجمعة، 13 يوليو 2018 04:00 م
محمود حمدون يكتب: حبل أفكاره صوان عزاء - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تفلح " المراوح " المتعلقة بسقف " السرادق " من تخفيف حرارة الجو , رطوبة الهواء الخانقة الممتزجة بأنفاس المعزّيين ..
مرّت ربع ساعة كدهر طويل , يقلّب عينيه بين الحضور باحثاً عن صديقه " ابن المتوفى " تُرى أين ذهب ؟ هل أصابه مكروه حزناً على أبيه؟ هامساً لنفسه: لا أعرف أحداً من الموجودين , حتى الزملاء لم يحضر منهم أحد .!
 
قطع حبل أفكاره , صوت المقرئ يختم " الربع " انتفض من كُرسيه , تصنّع حزناً على وجهه , شدّ بحرارة بالغة على أيدى أهل الميت , يلهج لسانه بالعبارة التقليدية : البقاء لله , عزاؤنا فى الفقيد ,كان رجلاً صالحاً, تغمّده المولى برحمته الواسعة .
نكزه أحدهم من خلفه قائلاً : الفقيدة , أعزك الله .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة