لا تعتقدوا أن طرح القضايا المهمة.. يعنى بالضرورة الهجوم على أطرافها!
صدقونى.. لأن النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة ورئيس نادى سموحة، قد ينقل له بعض حوارييه أن المطالبة بالرد، أو طرح قضية هو طرف أصيل فيها.. أولاً.. بصفته رئيسا لنادى سموحة.. ثانياً.. بصفته رئيسا للجنة الشباب والرياضة.. ونادى «نبروه».. هو نادٍ مصرى جداً يتبع الدولة والناس الغلابة الطيبين، وأيضاً يمكنهم الشكوى للجنة الشباب والرياضة!
طيب.. ومن الآخر.. أذكر النائب فرج عامر، بأننا كنا وسنظل نردد كل إيجابياته.. وأكدنا مراراً وتكراراً، أنه قدم الكثير لسموحة، النادى وفريق الكرة ولكن..
النائب فرج عامر الذى كان صديقاً، حين كان ينصت لصوت المصلحة، انزعج حين طالبناه.. بأن يدشن «فرج عامر» آخر للرياضة!
ليس هذا وحسب، أيضاً واصل الانزعاج حين أشرنا إلى عيب خلقى فى قانون الرياضة.. وهو أن يضعه نواب وهم أو عدد منهم رؤساء أندية!
هذا.. تعارض مع الدستور يا سيادة النائب.. بحبك.. لكن مصر أولاً.
• يا حضرات.. القصة أن نادى نبروه الشعبى جداً وضعاً ومالياً باع المدافع عبدالله الكبرى.. لسموحة باتفاق يقضى بأن سموحة يسدد للطيبين- «نبروه»- حصة من بيع البكرى.. فماذا حدث!
النائب.. أرسل البكرى إلى إعارة بالسعودية بـمليون و400 ألف دولار.. رقم رائع.. واستفادة عظمى لناديه.. والحقيقة كما عودنا دائماً.. حين كان ينصت لمن يسديه النصح!
• يا حضرات.. هل تعرفون ماذا.. حدث بعد هذا!
إليكم الآتى: حين قرر سموحة بيع المدافع البكرى كم حدد سعراً!
تخيلوا.. 250 ألف دولار!
بالله عليكم.. قرأتم الرقم!
• يا حضرات.. هل هناك إعارة بمليون ونصف أخضر- دولار- يعنى اللاعب هايرجع تانى!
طيب.. البيع النهائى يكون بأقل من ربع مبلغ الإعارة.. 250 ألف دولار!
• يا حضرات.. لا أعرف على وجه الدقة، لماذا يحاول نائب الشعب.. منح ناديه أموالاً.. طبقاً للعقود والوعود هى ليست من حقه!
أيضاً.. لا أفهم.. كيف رضى بأن نادياً شعبياً جداً.. مثل نبروه.. لا تدخل خزانته 9 ملايين جنيه، وربما أكثر هى حصته فى لاعب لم يبخل على سموحة به!
• يا حضرات.. يبقى أن كل هذه المعلومات.. نقلاً عن الزميل أحمد المسيرى، رئيس نادى نبروه، المجتهد.. وبالطبع النائب فرج عامر.. يؤكد لهم - طبقاً - للمسيرى أنهم لن يدخل خزانتهم إلا حصة من الـ250 ألف دولار!
المسيرى تقدم لاتحاد الكرة بمذكرة شكوى.. عظيم!
لأ.. عارفين ليه؟!
قالوا.. له ولن أقول الآن مين: «اعمل ضغط إعلامى أولاً»!
ماشى.. آهه الضغط الإعلامى!
هل تعطوا نادى الغلابة حقه.. ولا إاااااايه!