وصل وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الجمعة، إلى مكسيكو حيث سيجتمع بالرئيس المنتخب اليسارى أندريس مانويل لوبيز اوبرادور وسط خلافات على عدة مواضيع بين البلدين.
ويقوم بومبيو بزيارته على رأس وفد مهم يضم وزير الخزانة ستيف منوتشين ووزيرة الأمن الداخلى كرستين نيلسن وصهر دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر.
ومن المقرر أن يلتقى الوفد أوبرادور الذى حقق فوزا ساحقا فى انتخابات الأول من يوليو وسيتولى مهامه فى الاول من ديسمبر.
ومنذ بداية اليوم أحاط بالمنزل المتواضع فى مكسيكو الذى يستخدمه الرئيس المنتخب مكتبا، حزام أمنى من عشرين عنصرا فقط وحواجز معدنية، فيما تجمع نحو 100 صحفى فى المكان منذ الفجر.
وأعلن أن الاجتماع ليس مفتوحا للصحفيين، وكان مسؤول فى الخارجية الأمريكية قال الخميس إن "هذا الوفد ملفت ويترجم الأهمية التى توليها إدارة ترامب والولايات المتحدة للعلاقة الثنائية" مع المكسيك.
وأضاف "إنها زيارة مهمة تنظم فى لحظة محورية فى علاقتنا الثنائية".
وسيلتقى الوفد الأمريكى قبل ذلك الرئيس المنتهية ولايته إنريكى بينيا نيتو ووزير الخارجية لويس فيديجاراى.
وأوضح المصدر أنه سيتم بحث كافة القضايا التى كانت مصدر توتر بين البلدين فى الأشهر الأخيرة وهى التجارة والهجرة والأمن والخلاف الحدودى.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ تولى ترامب مهامه فى يناير 2017 بعد حملة انتخابية تخللتها تصريحات مناهضة للمكسيك ووعد بإقامة جدار على الحدود تدفع ثمنه المكسيك إضافة إلى هجمات على اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية الذى يربط البلدين وكندا منذ 1994.
ووعد الرئيس المكسيكى المنتخب خلال حملته "بإعادة ترامب إلى حجمه"، لكن بعد الاتصال الهاتفى الأول إثر الانتخابات أعلن الرئيسان عزمهما على إرساء علاقات جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة