استمرارا لحالة القمع والعنف من جانب نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كشفت وزارة الداخلية التركية أنها فحصت 514 حسابًا لمستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى خلال أسبوع، وفتح تحقيقات مع أصحابهم لمعارضتهم الرئيس.
وقالت وزارة الداخلية التركية أنها اتخذت إجراءات تجاه 514 مستخدمًا لمواقع التواصل الاجتماعى فى الفترة بين 2 يوليو حتى 9 يوليو الجارى، مشيرة إلى أنها وجهت لهم الترويج لتنظيم إرهابى.
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن الشرطة التركية وجهت لهم أيضا تهم نشر الحقد والكراهية والعداوة بين المواطنين، وإهانة رموز الدولة، ونشر خطابات الكراهية بقصد الإضرار بأمن الأرواح فى المجتمع ووحدة الدولة.
وتخضع وسائل التواصل الاجتماعى فى تركيا لمراقبة شديدة، منذ فرض حالة الطوارئ فى البلاد قبل عامين، وسجن بموجبها عدد من النشطاء السياسيين فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة