أكدت الطالبة رحمة سعد فرج الله الحاصلة على المركز الأول فى الثانوية الأزهرية للمكفوفين بمجموع 97.3% أنها كانت تتوقع حصولها على المركز الأول، لاسيما أنها كانت الأولى أيضا فى الإعدادية الأزهرية مكفوفين على مستوى الجمهورية، وأنها كان لديها الأمل فى الله وفى قدرتها فى أنها ستحقق مركزا متقدما.
وأشارت رحمة سعد فرج الله إلى أنها كانت تذاكر 12 ساعة على مدار اليوم، وكانت تأخذ دروسا خصوصية فى معظم المواد، وأنها عاشقة للأدب، وأن أسرتها كانت توفر لها كل سبل الراحة والكتب الدراسية الخارجية حتى يتسنى لها تحقيق النجاح التى كانت تتوقعه، وتابعت أنها ستقدم أوراقها بكلية اللغات والترجمة وتسعى أن تكون معيدة وأستاذة فى الكلية.
وقالت إنها الأخت الصغرى لثلاث شقيقات آخريات منهن اثنتان توأمتان وجميعهن متزوجات أما والدها سعد فرج الله والذى يعمل بجمعية القبانين بطنطا بأنه كان يرى فى رحمة التفوق، وأن حصولها على المركز الأول لم يكن مصادفة، ولكن نتيجة عرق وجهد وسهر خاصة بعد حصولها على المركز الأول فى الإعدادية الأزهرية وأن رحمة صاحبة رأى وفكر وعادة ما يأخذ رأيها فى العديد من المواقف أما والدتها، والتى تعمل مدرسة أكدت أن رحمة متفوقة من صغرها وتحفظ القرآن الكريم وكانت تذاكر 12 ساعة متصلة فى اليوم وكنا نقوم بإحضار الكتب الخارجية لها فى كل مادة إلى جانب الكتب المدرسية الأزهرية والدروس التى كانت تحصلها وأنها استطاعت أن تحقق نجاحا باهرا ونمتنى أن تحقق أملها وما تسعى إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة