قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، أن المتحف يقام على تبة رملية لا يوجد تحتها آثار، وهذا يرجع إلى اهتمام المصرى القديم بإقامة المعابد والأهرامات والمقابر على التباب الصخرية.
وأشار توفيق خلال تصريحات لفضائية صدى البلد، إلى أن المتحف يطل على الأهرامات من جهة الشمال، ويبعد عنها بحوالى 2 كيلو متر فقط، ويعرض حوالى 50 ألف قطعة أثرية، مبينا أن المساحة الكلية للمشروع 117 فدانا، منها 165 ألف متر لمشروع المتحف بملحقاته.
وأشاد المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، برؤية القيادة السياسية فى تحويل المنطقة ككل إلى منطقة حضارية لتصبح ممشى سياحى عالمى جديد يغير معالم المنطقة، إذ يتيح المشروع لزائر المنطقة، رؤية جميع متعلقات الملك توت عنخ آمون كاملة، التى ستشهد عرضا بشكل مختلف تماما وسردا لحكايته مع تسليط الضوء على عرشه وصولجانه وكنوزه، كما سيتمكن السائح الأجنبى من رؤية ملابس الملك المصرى القديم والصنادل وأسلحته والحلى التى كان يستخدمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة