كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن البيت الأبيض بدأ فى فحص المواطنين الأمريكيين الذين يبحثون عن وظائف فى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، فى ما يبدو أنه جهد موسع من جانب إدارة ترامب لتحديد الانتماء السياسى للأمريكيين الذين يبحثون عن عمل على المسرح الدولى.
ويقوم المسئولون فى مكتب البيت الأبيض لشئون الموظفين الرئاسيين بإجراء الفحوصات، الذين يطلبون من المرشحين الأمريكيين لوظائف الأمم المتحدة ملء استبيان جديد كجزء من عملية التقديم.
وأوضحت المجلة أن الاستبيان يستفسر عما إذا كان المرشح قد تحدث علنًا عن القضايا السياسية، أو خاطب الكونجرس، أو دعم مرشحًا سياسيا، أو ظهر على شبكات أخبار رئيسية مثل فوكس وسى أن إن، كما يطلب الكشف عن حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية.
ومن بين الأسئلة التى أطلعت عليها "فورين بوليسى": "هل سبق لك الكتابة فى مدونة؟ هل كتبت مقال رأى فى صحيفة تقليدية مثل صحيفة وول ستريت جورنال أو نيويورك تايمز؟ هل كتبت فى مواقع على الانترنت مثل "بريتبارت" و"نيوزماكس" و "مازر جونز"؟ هل ألقيت خطابا حول قضية مثيرة للجدل؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة