يسدل الستار اليوم، الأحد، على نهائيات النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم حيث تخوض كرواتيا مواجهة من العيار الثقيل أمام فرنسا.
وفيما يلى نبذة عن أبرز المواجهات الثنائية التى ربما تحسم نهائى كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وكرواتيا اليوم الأحد.
لوكا مودريتش X نجولو كانتى
بينما أدت الطبيعة السلسة لكرة القدم الحديثة لعدم وجود مواجهات شخصية فى خط الوسط، فإن مستوى مودريتش وكانتى سيلعب دوراً حاسماً فى تحديد مصير كأس العالم بدون شك.
ويعتبر مودريتش الموهوب والذى يملك خبرة فى المباريات الكبيرة، بعد فوزه بأربعة ألقاب فى دورى أبطال أوروبا فى 5 مواسم مع ريال مدريد، هو القلب النابض لكرواتيا، وستكون مراقبته صعبة إذ يتنقل فى كل جزء من الملعب.
كانتى ومودريتش ثنائى فرنسا وكرواتيا
ويلعب مودريتش، الذى يبدو أنه لا يكل ولا يمل، دوراً دفاعياً، كاملاً ولديه القدرة على إرسال تمريرات مفاجئة تسبب المشاكل لأى دفاع فى اللحظات المهمة، ومقولة إنه عندما يلعب كانتى بشكل جيد تتألق فرنسا صحيحة بشكل كبير، بسبب قدرة لاعب الوسط المدافع على إبعاد الخطر فى المساحة الواقعة أمام رباعى دفاع فريقه.
وتساعد إمكاناته فى التمرير فى سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، ما يجعل فرنسا خطيرة فى الهجمات المرتدة، وفى بعض الأحيان يبحث عن التسجيل بمحاولة التسديد من عند حدود منطقة الجزاء.
كيليان مبابى X ديان لوفرين
وضمن الشاب مبابى مكانه من بين أفضل لاعبى البطولة، بسرعته الكبيرة التى شكلت مشاكل كبيرة لدفاع الفرق المنافسة منذ بداية مشوار فرنسا فى البطولة.
واستطاع بهدفيه أمام الأرجنتين فى دور الستة عشر أن يظهر لمسته الرائعة بجانب سرعته الكبيرة، ورغم أنه لم يحرز أى هدف منذ ذلك الحين، فلن يستمتع أى مدافع بمباراة وهو يحاول إيقافه.
كيليان مبابى لاعب فرنسا
وشكل لوفرين ودوماجوى فيدا ثنائياً دفاعياً قوياً فى دفاع كرواتيا فى مسيرتها إلى النهائى، لكن الدفاع تعرض لمشاكل مبكرة فى الدور قبل النهائى بسبب سرعة رحيم سترلينج، يملك مبابى سجلاً أفضل فى اللمسة الأخيرة أمام المرمى مقارنة بمهاجم المنتخب الإنجليزى.
لوفرين مدافع كرواتيا
إيفان بريشيتش X بنجامين بافارد
فاز بريشيتش بجائزة أفضل لاعب فى مباراة إنجلترا فى الدور نصف النهائى، بعدما أدرك التعادل لكرواتيا ثم صنع هدف الفوز لماريو مانزوكيتش.
وأزعج لاعب إنتر ميلان المفعم بالثقة منافسه الإنجليزى كايل ووكر فى الشوط الثاني، بعدما سمح له المدرب بالتقدم للأمام فى الجناح الأيسر.
حجز بافارد مكانه فى التشكيلة الأساسية لفرنسا، بعد إصابة غبريل سيديبي، وقدم أداء جيداً ليحافظ على مكانه حتى بعد تعافى الظهير الأيمن الأساسي.
وبهدفه الرائع بتسديدة مباشرة فى دور الستة عشر ضد الأرجنتين، كان أبرز ما فعله فى الطريق إلى النهائي، لكن الأهم بالتأكيد كان إبقاء اللاعبين من أمثال البلجيكى إيدن هازارد تحت السيطرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة