استكمالا لمبادرة سوهاج خالية من الثأر ترأس الليلة اللواء عمر عبدالعال، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية جلسة صلح بين أبناء عمومة من عائلة الخولى بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج.
حضر جلسة الصلح العقيد محمد الدردير وكيل فرع الأمن العام بسوهاج واللواء مساعد المدير لفرقة الشمال والعقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمالوأحمد شاكر رئيس مجلس ومدينة طما والشيخ محمد ذكى رئيس لجنة المصالحات بالأزهر الشريف ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وكبار عواقل العائلات والعمد والمشايخ وأهالى بندر طما.
حيث تم تقديم القودة الكفن وأقسم الطرفان على عدم العودة على عدم العودة إلى إرتكاب مثل تلك الأفعال وأن يكون الصلح باتا ونهائى ولا رجعة فيها وبدون شروط كونهم أبناء عمومة وتسرى في عروقهم دماء واحدة وبينهم صهر ونسب ومودة وتم إشهاد الحضور من القيادات الأمنية وكبار العائلات على ذلك.
هذا وترجع الخصومة الثأرية بين أبناء العمومة والمحرر عنها المحضر رقم 4858 إداري مركز طما لسنة 2017 والخاص بوقوع مشاجرة ببندر طما بين فتحي محمد فرغلي محمود وآخرين طرف أول محمود محمد علي طرف ثان وجميعهم أولاد عمومه وينتميان لعائلة الخولي نتج عنها إصابة عبد المجيد فتحي فرغلي " ببتر بالساق اليمني " ينتمي للطرف الأول وإتهم في ذلك الطرف الثاني وذلك بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
ومن جانبه تقدم اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بالشكر لأفراد العائلة الواحدة من طرفى النزاع على قبلوهم الصلح وأوضح أننا خلال أسبوعين أنهينا 3 خصومات ثأرية كبرى بمكرز طما وأن هناك توجهات من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بإنهاء كافة الخصومات والحوادث الثأرية بكافة قرى الصعيد وإعلاء سيادة القانون من خلال تطبيقه وأننا مستمرون في تنفيذ هذا التوجيه على مدار اليوم بالدفع بكبار العواقل والعمد ورجال الدين ولجان لمصالحات المنتشرة بكل أنحاء المراكز والقرى من أجل فض كافة المنازعات بشكلا سلمى وهناك تعاون جاد ومثمر من قبل الأهر الشريف في هذا الشأن والذى يتدخل في الأوقات الحاسمة ويرسل رجاله من أجل إتمام الصلح مع القيادات الأمنية لما لهم من دور ا مهم في هذا الشأن.
أما الشيخ محمد ذكى رئيس لجنة المصالحات بالأزهر الشريف فقد أوضح في كلمته أن الصلح من شيم الأقوياء وليس الضعفاء وحذ من شياطين الأنس الذين يهمسون هنا وهناك من أجل إثارة الفتن والبلبلة والعمل على تكدير السلم العام في الوقت الذى نحن فيه في أشد الحاجة إلى التسامح مع النفس والسلام الداخلى قبل الخارجى لأنه عندما يستتب الأمن دور عجلة الإنتاج وتصبح مصر في مكانتها الطبيعية والله دائما يكون في عون العبد مادام العبد في عون أخيه في حبه للسلام حبه للغير ومن أجل أعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية فالسلام هو أسماء من أسماء الله الحسنى فدائما أدعوا إلى السلام مع النفس ومع الغير.
وفى كلمته قال مهندس المصالحات اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية نحن هنا الليلية من أجل إزالة خلاف بين أبناء عمومة نسيجا واحد تربطهم علاقات قوية وما حدث بينهم مجرد خلاف بسيط كان من الممكن السيطرة عليه قبل أن يحدث أحكم الطرفين العقل قبل القوة فبالعقل يحصل على الإنشان على مايريد أما بالقوة فتكون الخسارة كبيرة دعونا نعمل العقل في كل شيئ وأننى طوال المدة التى سوف أكون بها في سوهاج لن أتأخر في إنهاء الخصومات الثأرية حقنا لدماء الشباب والشيوخ والأطفال والعمل على إستقرار الأمن من أجل مصر ورفعة مصر.
وعلى جانبا أخر تول المقدم هيثم الدكرونى رئيس مباحث مركز شرطة طما والرائد محمد عبدالسلام معاون المباحث والنقيب محمد عيسى رئيس منطقة الحماية المدنية بالشمال أعمال تأمين الصلح من خلال نشر العديد من القوات بمكان الصلح ووضع بوابات حديدية على مداخل الصلح للكشف عن المعادن بالإضافة إلى تمشيط المكان وتعقيمه من قبل رجال المرفقعات والكلاب البوليسية وتم تأمين طرفى النزاع حتى وصولا لمنازلهم.