أعطى الرئيس الأفغانى أشرف غنى أول إشارة اليوم الأحد، على إمكانية السماح بعودة عبد الرشيد دستم النائب السابق للرئيس من منفاه بعد احتجاجات استمرت عدة أيام نظمها أنصار أمير الحرب السابق.
وفى الأيام الماضية نظم أنصار حزب جنبش ملى الذى ينتمى له دستم احتجاجات فى أرجاء شمال أفغانستان عطلت طرقا رئيسية سريعة وأغلقت مبانى حكومية منها مكاتب انتخابية.
وقال غنى فى مؤتمر صحفى فى كابول إن قضية دستم قيد البحث وإن "احتمالات عودته زادت".
وخرج دستم سالما من الاضطرابات السياسية فى أفغانستان وواجه العديد من الاتهامات المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان على مدى عقود وهو ينفى أنه أمر حراسه بتنفيذ عمليات منها الخطف والضرب والانتهاكات الجنسية ضد خصومه السياسيين. ولم توجه له اتهامات رسمية.
وطالب شركاء دوليون لكابول، منهم الولايات المتحدة، بأن يمثل دستم أمام العدالة. وفى العام الماضى ذهب دستم إلى تركيا فى رحلة يفترض أنها للعلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة