ينتظر الأهالى منذ سنوات إنهاء عدد كبيرًا من الملفات شائكة والمشروعات المتعثرة فى محافظة الشرقية، سواء من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الحالى أو المحافظ الجديد عقب إعلان حركة المحافظين المترقبة حيال التجديد له أو تكليف آخر بالمنصب لاتخاذ قرارات حاسمة لإنهائها.
رصد "اليوم السابع" أبرز المشروعات المتعثرة منذ سنوات ومنها مشروع استكمال تغطية ترعة المسلمية وبحر مشتول من بين عدد من ابرز المشروعات التى مازالت لم تنته العمل بها، فبمجرد انتهاء أعمال التغطية، توقف المشروع تمام دون استكمال الخطة الموضوعة، التى كانت مقررة استغلال تلك المساحة للاستفادة منه كمحور مرورى لفك الاختناقات المرورية ويخفف حركة السيارات داخل مدينة الزقازيق وكذلك إقامة حدائق وتشجير وأسواق حضارية ومحلات تجارية للباعة الجائلين لتخدم أبناء المنطقة والمناطق المجاورة ولتحدث نقله حضارية ونوعية، وذلك فى إطار تطوير المناطق العشوائية وخلق بيئة صحية ونظيفة لأبناء المحافظة.
ومن ضمن المشروعات أيضًا مشروع كوبرى شرويدة والذى كان من المقرر الانتهاء منه فى بداية العام الجديد بتكلفة 186 مليون، القضاء على أزمة المرور وتكدس السيارات أمام مزلقان شرويدة والجامعة وفتح محاور مرورية جديدة على الطريق الدائرى بمدينة الزقازيق وحل تقاطعات السكة الحديد بخطى بنها وطنطا مع الطريق الدائرى للمدينة.
ومن أبرز المشروعات والذى يتبع جامعة الزقازيق، إلا أن المسئولين بالمحافظة والجامعة تعثروا فى حلها هو استكمال مشروع أورام الزقازيق، والذى سيرفع معاناة عن كاهل المريض المتضاعف أعدادهم سنويا سواء من أبناء المحافظة أو مدن القناة من خلال توفير علاج جيد وبطريقة أدامية حيث مرت 10 من سنوات والخطى تسير بسرعة السلحفاة لا تملك المحافظة أو الجامعة أى رؤية لتوفير الأموال لاستكماله وأصبحت التكلفة تتضاعف سنويا مع تحريك الأسعار، وأيضًا مشروع معهد الكبد بههيا والمتعطل منذ 20 عاما ووفر مؤخر اعتماد قدرة 93 مليون جنيه.
مازالت أزمة القمامة والتخلص من المخلفات هى أهم المشكلات الكبيرة على أجندة أى مسئول بالمحافظة على مدار العقدين الماضيين والذين فشلوا جميعهم بجدارة فى حلها، وفى عام 2017 كان اللواء خالد سعيد دفع بتجهيزات ومعدات حديثة لجمع القمامة من الشوارع كما سبق وأن عقد لإدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات البلدية بالغار بمدينة الزقازيق مع إحدى شركات مجموعة لا فارج – هولسيم العاليمة شركة جيوسايكل مصر، لتقوم الشركة بإدارة وتشغيل المصنع لتعظيم الاستفادة منه ولدفع عجلة التنمية والاستثمار.
وأكد محافظ الشرقية، فى تصريح صحفى سابق، على أن الهدف من المشروع هو الوصول إلى أقل كميات ممكنة من المرفوضات التى تم دفنها فى المدفن الصحى الكائن بالخطارة مما يعود بالنفع على محافظة الشرقية من خلال إطالة عمر المدفن الصحى وتقليل الضرر البيئى، بالإضافة إلى الاستفادة من المخلفات كوقود بديل يتم استخدامه فى مصنع أسمنت لافارج – هولسيم مصر بالعين السخنة، مما يوفر على الدولة استيراد الوقود الأحفورى مثل المازوت والفحم بالعملة الصعبة، إلا أن المشروع لم يكتمل حتى الآن.
واستكمال خطة إنشاء مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب، وأن كانت من أبرز إنجازات المحافظ الحالى، حيث نجح إقامة محطات بتكلفة 13 مليار جنيه، إلا أن استكمال محطة البكارشة لتوفير المياه لأكثر من 39 عزبة وقرية تابعة للوحدة المحلية بالفرايحة تلك القرى الحدودية المحرومة من مياه الشرب وجميع الخدمات الصحية والاجتماعية، ومحطة طارق بن زياد لتوفير مياه الشرب لمركز منشاة ابوعمر وكذلك إنهاء مشروع محطة مياه أبو كبير والتى يسير فيها العمل على قدم وساق لتوفيره الخدمة بالمركز، فضلا عن استكمال مشروعات الصرف المفتوحة والمتعثر استكمال بسبب إجراءات روتينه.
ويعد إنهاء خطة 8 طرق دائرية بالمحافظة لربط الزقازيق وفاقوس بعدد من المحافظات والمراكز، هى من أهم المشروعات التى ستحدث طفرة بالمحافظة، ازدواج طريق "الزقازيق، السنبلاوين "مرحلة أولى فى المسافة من "الزقازيق، كوبرى صفط " الأعمال المتبقية لازدواج طريق القصاصين الصالحية، ازدواج طريق "فاقوس، الحسينية " مرحلة ثانية للمسافة من كفر عمار فاقوس، ازدواج طريق " فاقوس، الحسينية " مرحلة أولى من سعود حتى كفر عمار.
و فى مجال الإسكان، وإن كان نجح اللواء خالد سعيد فى حل أزمة أكثر من 2500 شاب من حاجزى مشروع 2008، بعد توفير قطع أراضى والبدء فى بناء وحدات لهم إلا أن تحديد موعد للتسليم هو من أهم الملفات التى ينظرها المواطنين هم وما يقرب من 1800 شاب من حاجزى مشروع عمارات الأوقاف بالأحرار التى أنهت عمليات الإنشاءات فيها منذ 5 سنوات ومتوقف حلم التسليم على إنهاء المحافظة للمرافق
و فى مجال الصحة يعد مشروعى إنشاء المستشفى العسكرى والطوارئ بمدينة الزقازيق بتكلفة مليار و700 مليون من أهم المشروعات الجارى تنفيذها ودخولهما الخدمة فى الوقت المحدد مع عام 2020 سيحدث طفرة حقيقة فى المحافظة.
