قال محامى مواطنة تركية اليوم الإثنين إن إسرائيل أفرجت عن موكلته التى اعتقلتها وهى فى زيارة بتأشيرة سياحة واتهمتها بمساعدة حركة المقاومة (حماس) فى قضية أثارت غضب أنقرة.
وتعهدت تركيا بالرد بعد اعتقال إبرو أوزكان الشهر الماضى، وهناك خلافات بين إسرائيل وتركيا بشأن سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين ووضع مدينة القدس.
وقال عمر خميسى محامى أوزكان إنها توجهت إلى اسطنبول جوا أمس الأحد بعد أسبوع من توجيه محكمة عسكرية إسرائيلية الاتهام لها، وأضاف لرويترز أن محكمة استئناف أمرت بالإفراج عنها وإعادة جواز سفرها لكنه قال "الاتهام لا يزال قائما لكننى أعتقد أنه سيسقط أيضا".
وقال مسؤول إسرائيلى طلب عدم نشر اسمه معلقا على قرار الإفراج عن أوزكان "هناك عدة عوامل وراء هذا القرار، منها الوقت الذى أمضته بالفعل قيد الاحتجاز وحقيقة أن الاتهامات ليست خطيرة جدا على أى حال".
ورفض المسؤول التعليق بشأن ما إذا كانت ضغوط دبلوماسية تركية شكلت عاملا كذلك فى الافراج عنها.
واحتجزت أوزكان فى مطار بن جوريون الشهر الماضى لدى محاولتها السفر عائدة لديارها بعد رحلة زارت خلالها القدس حيث يجتذب المسجد الأقصى الزوار من قلة من الدول الإسلامية تربطها علاقات مع إسرائيل.
واتهمتها السلطات الإسرائيلية بالمساعدة فى تهريب أموال وطرود لحماس التى تصنفها إسرائيل والغرب جماعة إرهابية ولكن لا تصنفها تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى كذلك، ورفض محامى أوزكان الاتهامات واعتبرها لا أساس لها وربما مسيسة.
ولم تعلق حماس أيضا على القضية.
ووصفت الحكومة التركية معاملة إسرائيل لأوزكان وسياح أتراك آخرين اعتقلتهم بأنها من بين "السياسيات غير الإنسانية" التى تتسبب فى توتر العلاقات بين البلدين.
وعارضت تركيا قرار الولايات المتحدة فى ديسمبر كانون الأول الماضى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة