أسدل الستار على منافسات النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضى وحتى 15 يوليو الجارى، والذى كان شاهداً على تتويج منتخب فرنسا بلقب المونديال للمرة الثانية فى تاريخه بعدما تغلب فى المباراة النهائية على كرواتيا بنتيجة 4 – 2.
ويتناول التقرير التالى الرابحين والخاسرين من مونديال 2018 الذى أقيم على مدار شهر..
ديدييه ديشامب
يعد ديشامب، المدير الفنى لمنتخب فرنسا، أبرز الرابحين من كأس العالم 2018، فالشكوك كانت تحوم حول استمراره مع منتخب فرنسا بعدما فشل فى قيادة "الديوك" للحصول على بطولة كأس الأمم الأوروبية التى أقيمت قبل عامين على ملعبه ووسط جماهيره.
ديشامب مدرب منتخب فرنسا
وازدادت الشكوك بعد استقالة زين الدين زيدان من منصب المدير الفنى لنادى ريال مدريد الإسبانى ليتوقع البعض أن يكون "زيزو" هو المدير الفنى المقبل لمنتخب فرنسا، ولكن بعد التتويج بلقب المونديال سيكون استمرار ديشامب حتى نهاية تعاقده مع الاتحاد الفرنسى لكرة القدم حتى 2020 أمراً بديهياً، إلا فى حال قرار ديشامب بالرحيل عن منصبه بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخى.
كيليان مبابي
مبابي هو "عريس" كأس العالم 2018، فعلى الرغم أن نجم باريس سان جيرمان الفرنسى يبلغ من العمر 19 عاماً، إلا أن ما قدمه فى مونديال روسيا جعله يتخطى العديد من المراحل.
كيليان مبابي
وتوج مع منتخب فرنسا بلقب كأس العالم ليكون أصغر لاعب فرنسى فى التاريخ يحقق هذا الإنجاز، كما حصل على جائزة أفضل لاعب صاعد فى المونديال، ولم تتوقف مكاسبه عند هذا الحد، بل بات مرشحاً بارزاً لإنهاء سيطرة الثنائى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى على جائزة أفضل لاعب فى العالم المستمرة منذ 10 سنوات.
أنطوان جريزمان
يعد عام 2018 بمثابة "وش السعد" على أنطوان جريزمان، حيث فاز مع اتلتيكو مدريد الإسبانى بلقب الدورى الأوروبى "اليوروباليج" على حساب مارسيليا الفرنسي، كما حصد المركز الثانى مع ناديه بمسابقة الدورى الإسبانى "الليجا".
جريزمان
لم تتوقف أفراح جريزمان عند هذا الحد، حيث توج مع منتخب فرنسا بلقب كأس العالم، وتمكن من تسجيل 4 أهداف ليتقاسم وصافة قائمة الهدافين فى البطولة مع زميله كيليان مبابى.
ويأمل أنطوان جريزمان فى مواصلة الألقاب عندما يلتقى أتلتيكو مدريد مع جاره ريال مدريد الشهر المقبل فى بطولة كأس السوبر الأوروبى.
لوكا مودريتش
قدم لوكا مودريتش أروع مواسمه الكروية، فبعدما توج مع ريال مدريد الإسبانى بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالى، قاد منتخب كرواتيا لتحقى أفضل إنجاز فى تاريخه بالحصول على المركز الثانى والميدالية الفضية فى مونديال روسيا.
مودريتش نجم كرواتيا
المستويات الرائعة التى ظهر عليها لوكا مودريتش جعل البعض يرشحه للحصول على جائزة "الكرة الذهبية" التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم كل عام.
مودريتش استحق الحصول على جائزة أفضل لاعب فى كأس العالم 2018، كما حصل على لقب أفضل لاعب فى 3 مباريات بالمونديال، نتيجة ما قدمه من مستويات مبهرة، حيث دقة التمريرات والقدرة على بناء الهجمات وإفساد محاولات المنافسين الهجومية.
إيدين هازارد
كان نجم منتخب بلجيكا الأول بلا منازع فى مونديال روسيا، ولعب دوراً كبيراً فى الإنجاز الذى حققه منتخب بلاده بالحصول على الميدالية البرونزية للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم.
هازارد كان كلمة السر فى تفوق منتخب بلجيكا بالعديد من المباريات، بفضل قدراته التهديفية والفائقة لاسيما فى مباراتى اليابان والبرازيل ضمن منافسات دور الـ 16 والـ 8 فى المونديال.
هازارد
تمكن هازارد من تسجيل 3 أهداف فى المونديال، وأبهر العالم بالمستويات الرائعة التى ظهر عليها مع منتخب بلجيكا فى مباريات المونديال ليكون أحد نجوم الحدث الرياضى الذى يقام كل 4 سنوات.
نيمار
خذل نيمار عشاقه من مختلف أنحاء العالم فى مونديال روسيا، وفشل نجم باريس سان جيرمان الفرنسى فى قيادة منتخب البرازيل لحصد اللقب، وظهر بعيداً عن مستواه المعهود، بعدما تفرغ لاستعراض مهاراته الفنية.
نيمار
ليس هذا فحسب، بل أصبح نيمار مثار سخرية العديد من عشاق الساحرة المستديرة فى المونديال، بعدما تفرغ للتمثيل وادعاء الإصابة من أجل الحصول على ركلات الجزاء، الأمر الذى أغضب الكثير من نجوم الكرة، مثل النجم الهولندى السابق ماركو فان باستن، ولوثار ماتيوس أحد أساطير الكرة الألمانية.
منتخب ألمانيا
دفع منتخب ألمانيا ثمن انقسام لاعبيه واقتحام "الشللية" لمعسكر "المانشافت"، ليودع بطولة كأس العالم من الدور الأول فى مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما خسر أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، بينما حق فوزاً وحيداً جاء بشق الأنفس على السويد ضمن منافسات دور المجموعات.
منتخب ألمانيا
كما دفع منتخب ألمانيا ثمن اختيارات مدربه يواكيم لوف، وأبرزها الاعتماد على الحارس مانويل نوير، على الرغم من ابتعاده عن الملاعب على مدار الموسم الماضى بسبب الإصابة لتوجه له الاتهامات بمجاملة لاعبيه الذين ساهموا فى الحصول على لقب مونديال 2014 على حساب سمعة المنتخب الألمانى.
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي
يبدو أن أحلام الثنائى الأفضل فى العالم على مدار السنوات الـ 10 الماضية كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى فى الحصول على بطولة كأس العالم قد تبخرت للأبد.
وودع منتخبا الأرجنتين والبرتغال منافسات كأس العالم بعد الخسارة أمام فرنسا وأوروجواى على الترتيب ضمن منافسات دور الـ16، ويرى المراقبون أن مونديال روسيا قد يكون الأخير للثنائى كريستيانو رونالدو صاحب الـ 33 عاماً، وليونيل ميسى صاحب الـ 31 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة