على الرغم من تقديس فكرة توجيه الشكر لكل من قدم لمصر شيئاً ولو واحداً، إلا أننى ومع توجيه الشكر للسيد كوبر أجدنى رافضاً لما قدمه لاتحاد الكرة من «ورقات» تحت مسمى «التقرير»!
بداية ليس لأنه.. «تقرير»!
بل على العكس.. لأن التقرير.. كان يجب أن يشبه تقرير الفنان القديم «دريد لحام».. فى فلمه العظيم الذى حمل نفس الاسم - «التقرير»!
طيب.. ما الفارق بين تقرير «دريد لحام».. وورقات كوبر!
• يا حضرات.. بداية.. تقرير «دريد» حمل كل ما يمكن أن يكون شرحا لحالة «مواطن» على حدود مشتركة لأكثر من دولة!
ماشى.. إنما تقرير «كوبر».. حمل لنا «بلاوى» كثيرة، ليس بينها ما نعرفه جميعاً!
سواء.. عدم التركيز.. أو قلة الخبرة!
أما.. المصيبة العظمى.. فكانت «الردح» حين قال: «تسلمت منتخب مصر مهلهل.. وجتة هامدة»!
• يا حضرات.. هل رأيتم فى تقرير كوبر جديد!
أقصد بـالجديد.. أن يقولنا ماذا نفعل.. خاصة بعد أن أكل عيشنا وملحنا!
لأ.. مش كده.. وبس.. ده حضرته «ضرب الفتة»!
• يا حضرات.. كيف وافق من تسلم «ورقات» كوبر ما جاء فيها!
أولاً.. ماكانش الفريق فيه تركيز!
يااااااه!
طيب.. حضرتك كنت فين؟!
الفريق.. ماعندهوش خبرة!
يا «خرابى».. طيب هو ليه ماكسبتش لعبتك هذه!
• يا حضرات.. هل أنتم معى لو قلنا لمستر كوبر.. أن الخبرة يتم اكتسابها بالكثير من المباريات!
هل.. أنتم معى لو أكدنا له انشغاله بالإعلانات وحضور أغلب حفلات «الطهور».. وأعياد الميلاد!
مستر.. كوبر.. ضربت الفتة قلنا ومالوا!
أما أن «تردح» لنا.. على طريقة حوارى زمان بالجيزة.. فهذا غير مقبول!
• يا حضرات.. لا أعرف على وجه الدقة كيف رضى رجال كوبر المصريون بما قدمه فى «شوية ورق»!
كنت أظن.. أن يكتب فيها: «ليس لديكم لجنة فنية ولا مدير فنى للاتحاد يجلس يحاسبنى، ويستقبل خططى»!
تصورت.. أن العيش والملح والصلصة والرز.. ممكن يدفعوه لكتابة: «حاولت أن أتواصل مع المديريين الفنيين للأندية.. لكنهم رفضوا»!
• يا حضرات.. تخيلت أن يقول لنا: «كل منتخبات الناشئين والشباب خرجت من كل التصفيات القارية.. ما لكم يا بتوع الجبلاية»!
لكن.. الرجل حتى لم يذكر فى تقريره أن الكرة المصرية لا تصدر لاعبين للخارج!
ياااااا.. يا عم كوبر!
• يا حضرات.. أم الكوارث أن نستقبل «ورقات ردح» كوبر.. وإيه كمان ونناقشها!
يا أخى روووووح منك.. لله.. يا خسارة الفتة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة