شقيق بريطانى تعرض لغاز الأعصاب نوفيتشوك: كان فى "زجاجة عطر"

قال شقيق بريطانى تعرض لغاز الأعصاب نوفيتشوك بعد أربعة اشهر من تسمم جاسوس روسى فى منطقة مجاورة لنفس الغاز، ان شقيقه عثر على الغاز السام فى زجاجة عطر.

وقال ماثيو راولى لبي.بي.سى نيوز إن شقيقه تشارلى البالغ من العمر 54 عاما، والذى استعاد الوعى لكنه لا يزال فى المستشفى وحالته خطيرة، أبلغه أنه عثر على زجاجة العطر.

ورفضت الشرطة التى اتصلت بها وكالة فرانس برس، تأكيد المعلومات.

وكانت الشرطة قد اعلنت فى وقت سابق العثور على "زجاجة صغيرة" فى منزل تشارلى راولى فى ايمزبرى، قرب مدينة سالزبرى فى جنوب غرب انكلترا.

واصيب راولى باعراض المرض فى ايمزبرى فى 30 يونيو بعد ساعات على انهيار رفيقته دون ستورغيس اثر تعرضها لنفس غاز الاعصاب. وتوفيت ستورغيس فى 8 يوليو.

وقالت الشرطة ان راولى وستورغيس تعرضا "لكمية كبيرة" من المادة ولمسا مادة مسمومة.

وقال النائب عن المنطقة جون غلين لاذاعة بي.بي.سى فى وقت سابق ان راولى وستورغيس قد يكون عثرا على الزجاجة "لانهما كثيرا ما يقومان بالتفتيش فى حاويات" قمامة.

وكانت ستورجيس تقيم فى نزل للمشردين فى المدينة.

وعثر على الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فاقدى الوعى فى مدينة سالزبرى جنوب غرب انكلترا فى الرابع من مارس، بعد تعرضهما للغاز نوفيتشوك. وتعافيا منذ الحادث.

ووجهت بريطانيا اصابع الاتهام لروسيا فى الهجوم على سكريبال، الذى حكم عليه بالسجن لخيانته جواسيس روسا لحساب جهاز الاستخبارات البريطانى ام.آي.6.

وغادر روسيا إلى انكلترا ضمن صفقة تبادل جواسيس عام 2010.

ونفت روسيا بشدة ضلوعها فى تسميم سكريبال وابنته، ما اثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا ادت الى تبادل طرد سفراء بين بريطانيا وحلفائها من جهة وروسيا من جهة اخرى.

ولم تتمكن الشرطة من تحديد ما اذا كانت عينة نوفيتشوك التى سممت راولى وستورغيس، هى نفس العينة التى استخدمت ضد سكريبال وابنته. لكنها قالت ان تنظر فى علاقة محتملة بين العينتين.