وضع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نفسه فى مأزق، حيث أثبت بشكل واضح أنه لا يعرف قواعد البروتوكول، أو أنه يستهين بالقيادات التى يجرى لقاءات معاها، فترامب يرتكب فى كل لقاءاته الرسمية خطأ فاضح، وهو عدم غلق "زرار" جاكت البدلة، وهو الأمر الذى يتنافى مع قواعد الموضة والاتيكيت والبروتوكول، كما يوضح عدم اهتمامه بزيه أمام الشخص الذى يقابلة وبالتالى فهو بذلك يستهين بالمقابلة.
صباح اليوم التقى ترامب بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبحث الخلافات بين البلدين، وظهر فى الصور الرسمية باللقاء دون غلق "زرار" الجاكت، وفى المقابل كان بوتين يلتزم بالقواعد، وهذا ليس اللقاء الوحيد الذى قام فيه ترامب بهذا التصرف غيراللائق، فلقائه مع الملكة إليزابيث فى بريطانيا، وقمة حلف الشمال الأطلسى كان بنفس الخطأ، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الأخرى.
ونشر موقع "جريدة الديلى ميل" نشر ملاحظات على مقابلة ترامب وإليزابيث بعيدا عن الشق السياسي، وأجرى مقارنة بين تلك الزيارة وزيارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما فى 2016 للمملكة البريطانية المتحدة.
ونستعرض هذه المقارنة فى نقاط
1-لم يلتزم ترامب بالبروتوكول الملكى أكثر من مرة، من بينهم عندما أدار ظهره فى وجه الملكة إليزابيث عكس تماما تصرفات الرئيس السابق أوباما الذى التزم بمقاليد البروتوكول كاملة.
2-عدم التزام ترامب لم يكن فقط فى التصرفات لكن فى الزى أيضا رغم أنه ارتدى بدلة لم تكن بعيدة كل البعد عن بدلة أوباما فى زيارته 2016، بالإضافة إلى أن رابطة العنق كانت نفس التصميم باختلاف الألوان إلا أن عادة ترامب لم تفارقة وهى عدم غلق زرار جاكت البدلة، وعلى العكس تماما ما فعله أوباما.
3-كان واضحا أن أفراد العائلة المالكة لم يكونوا فى استقبال ترامب بعدما رفض الأمير تشارلز والأمير وليام التواجد فى المقابلة لتضطر الملكة لمقابلة الرئيس الأمريكى وحدها بعد أن رفضوا المشاركة فى جولته التى استمرت أربعة أيام فى بريطانيا، على العكس كانت الملكة والأمير فيليب، فى استقبال أوباما وزوجته ميشال.
4-قامت ميلانيا ترامب بتطبيق قواعد البرتوكول على أكمل وجه، وهذا ما فعلته ميشال أيضا، الثنائى فى الزيارتين التزما بالقواعد وارتداء الزى المناسب لهذه الزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة