الدولة تواجه الانفجار السكانى.. وزارة الأوقاف توقع بروتوكولا مع "الصحة" للتوعية.. مختار جمعة: تنظيم النسل ضرورة ملحة وأكبر خطر على مصر بعد الإرهاب.. وهالة زايد: قوافل طبية تجوب المحافظات تضم أطباء وأئمة

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 07:00 م
الدولة تواجه الانفجار السكانى.. وزارة الأوقاف توقع بروتوكولا مع "الصحة" للتوعية.. مختار جمعة: تنظيم النسل ضرورة ملحة وأكبر خطر على مصر بعد الإرهاب.. وهالة زايد: قوافل طبية تجوب المحافظات تضم أطباء وأئمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف - أرشيفية
كتب لؤى على تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ضرورة وجود حل لقضايا مشكلة الزيادة السكانية، تلك المأساة والتى هى ثانى أكبر تحدٍ أمام الدولة المصرية بعد قضية الإرهاب، لافتا إلى أن حجم الزيادة السنوية أكثر من 2 مليون ونصف بحسب ما أوضحته وزيرة الصحة، وهو مايترتب عليه 2500 مدرسة جديدة ونحو 50 ألف معلم جديد بحد أدنى 50 مستشفى كل عام بخلاف النقل والبنية التحتية .
 
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح دورة "التوعية السكانية وتنظيم الأسرة" بمسجد النور بالعباسية بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، التى تقيمها وزارة الأوقاف للأئمة والواعظات بقصد التوعية بالقضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية وقضايا.
 
وأضاف وزير الأوقاف، أن الزيادة السكانية تشكل خطرا كبيرا، وهناك دول عدد سكانها دون المليون، موضحا أن الزيادة السكانية فى مصر تتخطى 2 مليون ونص، بما يعنى أننا فى حاجة إلى بناء دولة كل عام، وهو ما يستحيل فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، مستطردا: "فهمنا للدين يحتاج لفهم جديد فى إطار تجديد الخطاب الدينى".
 
وتابع :" تنظيم النسل تجاوز مرحلة القول بحله، أى نقول أنه حلا،  إلى مرحلة القول بضرورته، وأرى أنه فى ظل الظروف التى نعيشها أصبح التنظيم أمرا ضروريا، وانتقل من القول بحله للقول بضرورته، كما أن النبى أجاز لأصحابه العزل، واليوم هناك وسائل طبية أكثر يسرا".
 
وكشف أنه سيتم توقيع بروتوكول بين وزارتى الأوقاف والصحة بعد أسابيع قليلة، وسيسرى على الأئمة والواعظات والرائدة ما يسرى على الأطباء فيما يخص القوافل والدورات المشتركة، مضيفا أن الفقهاء أدركوا مخاطر الحمل المتكرر وحق الطفل فى الرضاعة حولين كاملين بلا حمل.
 
 
وأوضح أن خطبة الجمعة بعد القادمة بتاريخ 27 يوليو بعنوان "مخاطر الزيادة السكانية وضرورات التنظيم"، مشيرا إلى أن الدين جاء لمصلحة الناس وما نفعل من أمور التوعية هو من التدين، وليس هدفنا أسلمة العالم أو أن نغزوه بل هدفنا أن ينظروا إلينا نظرة احترام، لافتا إلى أن المستهدف فى تلك الدورات 1000 إمام و500 واعظة ورائدة ريفية خلال عشر دورات.
 
من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الوزارة تعمل على تنظيم الأسرة وتوفير وسائل التنظيم، بجانب دور وزارة الأوقاف والتعليم فلابد من تكاتف الجهود لمواجهة تلك الزيادة بالتوعية الطبية والدينية بإقناع الأسرة لأن الهدف واحد وهناك قوافل طبية تجوب محافظات الجمهورية بها جزء من تنظيم الأسرة ويهمنا أن تنضم لها الواعظات والأئمة.
 
وأضافت أنه سيتم تحديد القوافل الطبية ستعلن بعد أسبوعين على الأكثر وسيكون هناك بروتوكول مع وزارة الأوقاف.
 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة