انطلقت أمس الاثنين، القمة الأمريكية الروسية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين بالعاصمة الفنلندية هلسنكى، وسط إجراءات أمنية مشددة قبل ساعات من اللقاء فى شوارع العاصمة.
وشهدت القمة بين الرئيسين الأمريكى والروسى أمس الاثنين، واقعة استدعاء لأحد الصحفيين خلال اللقاء من قبل الأمن الفنلندى، وإخراجه عنوة من قاعة المؤتمر الصحفى.
ويقدم اليوم السابع أبرز المعلومات عن واقعة استدعاء الصحفى أثناء المؤتمر فى صورة س و ج.
أين عقد المؤتمر الصحفى بين الرئيسين الروسى والأمريكى ؟
فى القصر الرئاسى بالعاصمة الفنلندية هلسنكى
واقعة الطرد
ما من هو الصحفى المستدعى خلال المؤتمر ؟
سام الحسينى، وهو مدير الاتصالات فى معهد ""Institute of Public Accuracy، ومقره واشنطن، وكان يغطى المؤتمر الصحفى فى هلسنكى لمجلة the" Nation” الأسبوعية الأمريكية.
ما سبب استدعائه من الأمن الفنلندى ؟
ورفع لافتة كُتب عليها: "معاهدة منع الأسلحة النووية".
ما موقف الأمن الفنلندى من رفع الصحفى للافتة ؟
أثارت اللافتة حفيظة موظفو خدمة الأمن، ما أدى إلى إخراجه من القاعة بالقوة.
ما هو تعامل الأمن الفنلندى مع الموقف ؟
استدعى الحرس أحد الصحفيين الموجودين فى القاعة للحديث معه، وعندما عاد إلى مكانه بعد عدة دقائق شرح لسائر الصحفيين الحاضرين فى القاعة بأنه كان يريد أن يطرح سؤالا حول الأسلحة النووية، واشتكى من قواعد أمنية تحظر حيازة اللافتات أيا كانت فى القاعة.
الأمن الروسى يستدعى صحفى
ما سر الاستدعاء بعد رفع لافتة "معاهدة منع الأسلحة النووية" ؟
أعلنت السلطات الروسية أن اللافتة التى رفعها الحسينى تندرج تحت بند المواد الخبيثة.
ما هو رد المجلة بعد استدعاء محررها خلال المؤتمر ؟
وأكدت المتحدثة باسم مجلة “The Nation” ، كيتلى غراف، أنها حصلت على اعتماد صحفى للحسينى لتغطية المؤتمر.
ما هو موقف المجلة من استدعاء المحرر سام الحسينى ؟
وقالت المتحدثة باسم المجلة فى بيان، "فى الوقت الذى تشوه فيه هذه الإدارة "إدارة ترامب" بثبات وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التى تفيد بأن الحسينى تم إخراجه بالقوة من المؤتمر الصحفى قبل أن يبدأ الزعيمان بتلقي الأسئلة"، وأضافت "هذا وضع متطور وسنتابعه عن كثب".
A man was ejected from the room ahead of Pres. Trump's joint presser with Russian Pres. Putin after he held up a sign that reads, "Nuclear Weapon Ban Treaty" https://t.co/88w89HcXAu pic.twitter.com/Ruvmlf47BZ
— ABC News Politics (@ABCPolitics) ١٦ يوليو ٢٠١٨
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة