شكا عمدة قرية الجرابعة التى تقع على بعد 16 كيلو غرب بورسعيد معاناة الأهالى التى تتمثل فى حرمانهم من الخدمات الحيوية وانقطاع مياه الشرب بصفة مستمرة رغم تغير خواصها الطبيعية وسط تجاهل المسئولين.
ومن جانبه قال محمد محمد جربوع عمدة قرية الجرابعة، بمحافظة بورسعيد، لـ"اليوم السابع" إن الأهالى محرومون من مياه الشرب النقية التى تروى ظمأنا فى عز الحر فضلا عن مياه الصرف الصحى التى تلقى بمياهها وتؤدى إلى تلوث أكثر 250 مزرعة سمكية مستأجرة من هيئة الثروة السمكية التى تقف عاجزة أمام مواجهة تلوث مياه البحيرة التى تغزى مزارعهم، الأمر الذى أدى إلى نفوق أسماك المزارع السمكية وكبدت أصحابها خسائر مادية فادحة.
وتابع: أن القرية محرومة من الموصلات التى تربط كل القرى بعضها البعض وبوجه عام ناهيك عن افتقارها للخدمات الطبية بالإضافة عدم وجود إمام للمسجد لأداء الصلوات. مؤكدا: ياريت توصلوا صوتنا للمسئولين لتؤكدوا لهم أن قرى غرب بورسعيد محرومة من الخدمات وتعد من القرى المنسية التى سقطت من حسابات القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المزارع بقرية الجرابعة
جانب من المزارع السمكية المخلوط مياهها بالصرف الصحى
محمد جربوع عمدة قرية الجرابعة
محمد جربوع عمدة قرية الجرابعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة