تحولت ولاية "زولايا" الفنزويلية من ولاية نفطية تساهم بـ 60% من الدخل للبلاد، إلى أرض محترقة على أيدى شعبها الذى يشعر باليأس من الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
ووفقا لصحيفة "إيه بىى سى" الإسبانية فإن استمرار انقطاع التيار الكهربائى وانعدام الحل الحكومى أدى إلى زيادة استياء شعب زولايا المدينة الأكثر سخونة فى فنزويلا مع درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية فى الظل وخرجوا إلى الشوارع وأشعلوا الحرائق فى أجزاء مختلفة من ماراكايبو عاصمة الولاية ، مما يعطى انطباعا بأن الأرض تحترق.
وقررت الحكومة تطبيق حصة كهربائية لمدة 4 ساعات ، لكن انقطاع التيار الكهربائى يستمر لأكثر من 6 ، 10 وحتى 36 ساعة ، مما يولد اليأس بسبب حرارة المنطقة، التى يعيش بها حوالى 4 ملايين نسمة.
وبدون كهرباء، لا يستطيع شعب زوليا العمل أو الانتقال من مكان إلى آخر، فتم إغلاق الشركات والمستشفيات لأنها لا تمتلك الكهرباء ، يستمر تلف الثلاجات والأجهزة المنزلية والمعدات الإلكترونية التى لا تتحمل كثرة الأعطال، فى الوقت الذى يصعب فيه على الفنزويليين شراء بدائل لتلك الأجهزة التالفة بسبب عدم توفر الأموال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة