منذ أن أطلق الكاتب الصحفى.. الزميل والصديق خالد صلاح صيحة «مبادرة اليوم السابع لتطوير صناعة الرياضة» وكرة القدم أكيد فى القلب منها، لأنها «المصنع» الذى يمكن أن يدور سريعا، ويكون الداعم الأول، مش القاطرة بالكلام الكبير.
منذ تلك اللحظة.. بدأت مرحلة التفاؤل تظهر فى المؤسسة، «اليوم السابع»، وامتدت لتطال شركائها الذين تحملوا مغبة الاستثمار فى كرة القدم، وهى استثمارات مردودها على المدى الطويل بما يعنى أنها شركات تحب مصر، ولعل هذا ما دفع «اليوم السابع» لتحمل مسؤوليتها الوطنية، مهما كانت الكلفة، فهذا الوطن يستحق الأفضل.
• يا حضرات.. قولاً واحداً، وضعنا كفريق عمل شكله الزميل الكاتب الصحفى خالد صلاح أمام أعيننا عنوانا هو الأهم: «مصر الجديدة».. هذا العنوان الذى توافق عليه المصريون منذ 30 يونيو.
هنا.. يمكننا القول إن «مصر الجديدة»- كرويا- تستحق أن تنعم بكل مزايا صناعة كرة القدم، وطرد كل خطاياها!
• يا حضرات.. المبادرة لن تكون ومضة أمل، ولا فلاش يمكن الكاميرا من التقاط صورة واضحة.
أبدًا.. فهل تعرفون لماذا؟
ببساطة.. لأننا سنعلن أنها المؤتمر السنوى لمعرفة أين نقف فى طابور «صناع» كرة القدم.
أيضا.. دعونى أصف لكم سعادتنا حين يؤكد نجوم كثر.. أعلنا لكم واحدا منهم هو الإيطالى الأسطورة فرانكو باريزى، إعلان قبولهم دعوة «اليوم السابع».. ومصر قبل الدخول فى أى تفاصيل!
• يا حضرات.. هذا المؤتمر السنوى الذى لن ينهى أعماله مهما كان عدد السنين، سيفحص أوراق الاحتراف الكامل.. لنعرف مكانا!
بكل صراحة.. سنطالب باحتراف واحترافية كاملين، سنخوض فى كل الملفات!
بداية من قطاعات الناشئين وكيف تدار!
• يا حضرات.. الملفات ساخنة جدا، لكنها لا تخيف!
أيضا.. سنطرح السؤال: هل لدينا أكاديميات!
هل.. يعرف من يشاركون ويدفعون الاشتراكات أن الشعارات المرفوعة باسم الأندية الأوروبية.. تحت مسمى «فونديش».. تعنى «لوجه الله»!
آى والله.. وبالترجمة الحرفية «عمل خيرى»؟!
• يا حضرات.. هل لدينا مكاتب لوكلاء لاعبين.. يدفعون ضرائب ويوظفون شبابا؟.. هل رأيت لافتة على أى شقة فى أى مدينة تحمل هذا المعنى؟!
عند سيادتكم كمان.. مصيبة: «لاعب وطالب ومجند ويوقع عقد احتراف»!
صدقونى مبادرة «اليوم السابع» الأولى.. ستكون ضربة البداية.. وأؤكد لكم.. مصر هتجيب أجوان.