أحيا فريق الأهلى أماله فى التأهل لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد بداية محبطة، بعد فوزه على تاون تشيب بطل بتسوانا بثلاثية دون رد على استاد برج العرب بالإسكندرية ضمن مواجهات الجولة الثالثة لدور المجموعات الأفريقى.
الأهلي تعادل مع الترجي في الجولة الأولى وخسر من كمبالا سيتي في الجولة التالية، ليدخل مباراة الجولة الثالثة أمام تاونشيب بنقطة واحدة، ثم رفع رصيده إلى 4 نقاط احتل بها المركز الثاني خلف الترجي الذي انتصر على الفريق الأوغندي بنتيجة 3-2.
ونستعرض الصاعدون والهابطون فى ليلة ثلاثية الأهلى بالسطور التالية ..
أولا .. الصاعدون
1_ كارتيرون
نجح المدرب الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للأهلى فى ترك انطباع جيد فى أول ظهور له بموقع الرجل الأول فى القلعة الحمراء باختيار تشكيل مناسب وتغييرات موفقة وتوظيف جيد للنجوم.
2_ وليد أزارو
المهاجم المغربى كان رجل المباراة الأول بفضل تحركاته الواعية ولمساته الساحرة سواء فى الهدف الذى سجله الذى يعد الأول للأهلى فى دور المجموعات بالإضافة لصناعته لهدفا سجله زميله إسلام محارب.
3_ كوليبالى
المدافع المالى أثبت حضوراً فى المباراة الأولى له بالقميص الأحمر وأعاد الاتزان للخط الخلفى للأهلى بتحركات واعية وتدخلات مناسبة فى أوقات حاسمة كشفت عن مدافع مميز سيفيد الفريق الأهلاوى كثيراً.
4_ على معلول
الدولى التونسى عاد ليمارس هوايته المعتادة فى زيادة الكثافة الهجومية للمارد الأحمر بعد فترة طويلة من الغياب بفعل الإصابة فضلا عن تسجيله لهدف من ركلة جزاء عانى الفريق الأحمر فى استغلال هذه الضربات بعد رحيل عبد الله السعيد عن الفريق.
5_ إسلام محارب
البديل الاستراتيجى يثبت يوماً بعد الآخر أنه لا غنى عنه كورقة رابحة تضيف الكثير والكثير للفريق الأهلاوى حينما تطأ قدمه أرض الملعب، وسجل محارب أول هدف فى مسيرته بدورى أبطال إفريقيا، لعب خمس مباريات حتى الآن وسجل هدفه بالرأس من عرضية أزارو.
ثانياً .. الهابطون
1_ سعد سمير
مازال مدافع الأهلى بعيداً عن مستواه وفورمته الفنية والبدنية، ويحتاج وقتا لاستعادة جاهزيته قبل الظهور مجدداً مع الفريق الأحمر.
2_ مؤمن زكريا
تحرك كثيراً ولكنه أضاع فرصا سهلة للتسجيل كادت تؤثر على نتيجة المباراة، وفقد الكرة بشكل متكرر أعطى بطل بتسوانا الفرصة فى الاستحواذ.
3_أحمد فتحى
مازال الجوكر أحمد فتحى بعيداً عن مستواه المعهود فلم يشكل خطورة تذكر فى مواجهة بطل بتسوانا.
