أكثر من 228 دار عرض سينمائية أغلقت فى 24 محافظة مختلفة، فى السنوات العشر الأخيرة، وليست محافظات الصعيد وحدها التى اندثرت فيها دور العرض، بل اتضح أن أكثر السينمات التى تم إغلاقها كانت فى القاهرة والجيزة والإسكندرية، إذ أغلقت 61 سينما بالقاهرة فقط.
واليوم نتناول موضوع إغلاق سينما أوليمبيا التى لا يعرفها الكثيرون، فهى أول سينما شيدت فى مصر، حيث يرجع تاريخها لأكثر من 100 عام، وسنكشف لكم بعض المعلومات عنها فى النقاط التالية:-
كانت الأرض التى تقام عليها ملكا لشريف باشا رئيس وزراء مصر خلال عهد الخديوى توفيق، ولعشقه للفن أهداها للشيخ سلامة حجازى لتكون أول مسرح فنى.
أما عن مالكى هذا المكان، فقد كان أولهم من الأجانب، وهما الثنائى باردى وكرياكوس، ثم انتقلت ملكيته إلى حسنى الشبراوي، حتى وصلت الملكية إلى سمير عبد العظيم
تحول المسرح إلى سينما عام 1911 وقرر صاحبها المسيو باردى تحويلها إلى دار سينما وأطلق عليها اسم أوليمبيا.
سينما أوليمبيا كانت أول من أدخلت الترجمة العربية على الشاشة باستخدام ألواح زجاجية يظهرها الفانوس السحرى.
تحدث نجيب محفوظ عنها قائلا، إنه عرف الطريق إلى دور السينما القاهرية وأهمها سينما «أوليمبيا»، مضيفا أنه دخلها لأول مرة بصحبة أبيه، وعندما ظهر القطار على الشاشة آتيا بسرعة رهيبة صرخ فزعا.
سينما أوليمبيا حاليا تحمل منذ فترة لافتة تتضمن "مشروع تطوير سينما أوبرا" فهل سيتحقق ذلك أم أنها ستظل كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة