تناولت مقالات الصحف الصادرة الأربعاء، العديد من القضايا الهامة التى تشغل بال المواطنين، محليا وعالميا، وكان أبرزها، دور مصر فى المصالحة السورية – السورية، وتحدث آخرون عن حالة الغضب التى اجتحات الولايات المتحجدة الـ"أمريكية بعد لقاء القمة الذى جمع الرئيسين الروسى والأمريكى فى العاصمة الفلندية هلسنكى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : بحثاً عن مغزى قمة هلسنكى
يرى الكاتب أن ردود الأفعال الأمريكية على ما حدث فى قمة العاصمة الفنلندية هلسنكى، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين أو الرأى العام الأمريكى على اتساعه وتنوعه، تشير إلى أن الرئيس الأمريكى ترامب قد دخل حقل ألغام شائك، وسوف يواجه فى الفترة القادمة من حكمه المزيد من المصاعب والانتقادات الحادة، لما يراه كثير من الأمريكيين سوء أداء بالغ من جانب الرئيس ترامب لازمه طول رحلته الأخيرة، مشيراً إلى أن معظم الأمريكيين اعتبروا القمة المشتركة بين ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بمثابة كارثة أظهرت ضعف الرئيس ترامب، واستهانته العلنية البالغة بأجهزة أمنه ومعلوماته، وغلواء هجومه على حلفائه فى حلف الناتو، فى الوقت الذى كال فيه المديح للرئيس الروسى بوتين.
ترامب وبوتين
الأهرام
فاروق جويدة يكتب : قضايا الرشوة وسوء الاختيار
تحدث الكاتب عن تراجع مستوى الرشاوى فى مصر رغم أن أعداد المرتشين زادت وتجاوزت كل الحدود وأصبحت النزاهة هى الاستثناء والرشوة هى القاعدة، مشيرا الى ان قضايا الرشوة التى تورط فيها كبار المسئولين تفاوتت الأرقام ما بين الملايين والملابس والمأكولات، مؤكدا إن للفساد جذورا بعيدة فى أعماق الإدارة المصرية العتيقة بكل ما حملته من البيروقراطية والتخلف ولكن فى الفترة الأخيرة اتسعت مساحة الرشاوى وطالت رءوسا كثيرة، مما ينبغى معه مراجعة أساليب الاختيار لأنها نقطة البداية، ومراجعة قوائم المناصب العليا عند التعيين بعد كل ما ظهر فى الجهاز الإدارى من الخلل والفساد.
رشوة
الأخبار
جلال دويدار يكتب : ماذا عـن المبادرة الصينية.. بديلة صفقة القرن «الترامبية»؟
تحدث الكاتب عن مسئولية الولايات المتحدة الامريكية على مدى ٧ عقود فى اغتيال الوطن الفلسطيني لصالح الصهيونية العالمية، مشيراً إلى الاستراتيجية الأمريكية للقضاء نهائيا على أمل الوجود والهوية الفلسطينية، التى جاء فى إطارها ما تسمى بصفقة القرن التى اخترعها الرئيس ترامب والتي أعلن الفلسطينيون والعرب الشرفاء رفضهم لها، موضحا أن انطلاقا من هذا الرفض العربي لما تستهدفه صفقة القرن اتجهت التطلعات والآمال إلي دور إيجابي من جانب دول العالم الفاعلة والساعية بأمانة وشفافية إلى أمن وسلامة دولة فلسطين، من خلال المبادرة الصينية التي تحدث عنها نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، وأشار إلي أن هذه المبادرة يمكن أن تفتح الطريق أمام حل دولي متعدد الأطراف للقضية الفلسطينية.
فلسطين
جلال عارف يكتب : بعد القمة .. ترامب يواجه العاصفة
تحدث الكاتب عن تزايد حالة الغضب والتوتر فى الأوساط الأمريكية بعد لقاء القمة الذى جمع بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى العاصمة الفنلندية هلسنكى، خاصة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام القمة، والذي رفض فيه ترامب أن يوجه أي انتقاد لروسيا، بينما أرجع سوء العلاقة بين البلدين في الفترات الماضية إلي أن تصرفات بلاده قد اتسمت بالحماقة، مؤكداً ان المعركة لن تنتهي سريعاً، لأن الخصوم هذه المرة ليسوا قادة الحزب الديموقراطي المنافس ولا الصحافة الليبرالية،بل أن زعماء الحزب الجمهوري الأقوياء يقفون بصلابة ضد "ترامب" والمسئولين عن أجهزة المخابرات يوجهون انتقادات كبيرة ويتخذون إجراءات كان آخرها القبض علي سيدة روسية واتهامها بالتجسس في نفس موعد القمة.
ترامب
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : مصر.. والحضن العربى
يؤكد الكاتب، أن مصر ستظل هى الحاضنة للأمة العربية، مهما فعل المغرضون والحاقدون الذين يسعون بكل السبل والمقاييس لإبعادها عن المشهد، موضحا ان مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو تعيش مرحلة أخرى مختلفة تواصل على أكتافها حمل هموم الأمة العربية ولا تنفصل عن قضاياها ومشاكلها، ورغم التحديات الواسعة التى تتصدى لها مصر فى معركتى "القضاء على الإرهاب" و"التنمية"، إلا أنها لم تتوان أو تغفل عن قضايا الأمة العربية، خاصة الأشقاء الذين يتعرض بلدانهم لأكبر مصائب، ويواجهون كوارث فادحة سواء فى سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، مضيفاً: "ولهذا جاءت المصالحة السورية برعاية جهاز المخابرات العامة وبتوجيه من الرئيس السيسى، الذى وضع مصر فى مكانتها الطبيعية أمام الأمة العربية، وإقليميًا ودوليًا".
عباس الطرابيلى يكتب : فواكه.. بلا طعم!
تحدث الكاتب، عن فقدان العديد من الفواكة المصرية للجودة والطعم الذى تميزت به خلال سنوات عديدة، مثل البطيخ والفراولة والتين الشوكى والخوخ والمانجو والعنب، مؤكداً ان تلك قضية لابد أن نهتم بها إذا أردنا المحافظة على صادراتنا وألا نترك كل ذلك ليموت كما مات الجميز المصري الشهير وكما انتهت أشجار الثوب من بلادنا.
فواكه
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : «ترامب» ربح رضاء «بوتين» وخسر دعم الـ«سى. آى. إيه»
تناول الكاتب مخلص لقاء القمة الذى جمع بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى العاصمة الفنلندية هلسنكى، وحالة الغضب الشديد فى الاوساط الامريكية من تصريحات ترامب خلال المؤتمر الصحفى الذى جمع بين الرئيسين، مؤكداً أن ترامب سيخوض معارك شديدة مع إدارته فى أجهزة الأمن والحزب الجمهورى، والمعارضة الديمقراطية ووسائل الإعلام التى وصفته بالخيانة و"التسليم الكامل لإرادة الرئيس بوتين"، مشيراً إلى أن "بوتين" استفاد من اجتماع هلسنكى بأكبر حملة علاقات عامة له ولبلاده بعد نجاحهما العظيم فى تنظيم كأس العالم، فى الوقت الذى يواجه فيه "ترامب" خصومه فى واشنطن المعترضين على تصديقه رئيس دولة أجنبية وتكذيب أجهزة استخباراته، والذين قالوا: "لو كان بوتين هو الذى كتب كلمة ترامب فى مؤتمره الصحفى لما كتب أفضل مما قاله ترامب".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ضرورة دراسة حالة أصحاب حادث المريوطية
تمنى الكاتب أن تتعامل جميع الجهات الحكومية والشعبية بجدية بالغة مع الدلالات الخطيرة للظروف التى أحاطت بمقتل أطفال المريوطية الثلاثة حرقًا، مطالباً بضرورة دراسة حالة أصحاب وأبطال الحادث، وفى مقدمتهم أم الأطفال الثلاثة التى طاوعها قلبها على إلقاء جثث أطفالها بهذه الطريقة اللإنسانية، مشيراً إلى أن هذه الحالة ربما لا تكون ظاهرة فردية، بل يتواجد نماذج كثيرة مثلها، بسبب انتشار العشوائيات.
أطفال المريوطية
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : ما يعرفه الوزير
استعرض الكاتب، رسالة من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، ردا على مدى الاستفادة التى يحققها أى طالب يدرس فى جامعة خاصة تتآخى أو تتعاون مع جامعة أجنبية، وقال "عبد الغفار" إن البرلمان وافق أمس الأول على قانون إنشاء فروع الجامعات الأجنبية فى مصر، وإن الطالب المصرى الذى يلتحق بها سيحصل على ذات الشهادة التى تمنحها الجامعة الأم، وسيدرس نفس المُقرر، وسيخضع لذات القواعد التى تنظم القبول والالتحاق والدراسة، وأن الفرع الأجنبى هنا سوف يستعين بأعضاء هيئة التدريس من الجامعة الأم هناك، وسوف تتوافر فى الفروع معايير الجودة نفسها.
وتوجه الكاتب بالشكر للدكتور خالد على رسالته وعلى اهتمامه، منوها إلى أن فروع الجامعات الأجنبية لن تكون متاحة إلا بمصاريف عالية، وبالتالى فأقل القليل هو الذى سيملك ثمن الالتحاق بها، وبذلك سيكون الهدف الأول فى الجامعات الخاصة هو الربح، وأن إتاحة تعليم جيد فيها تظل هدفاً ثانياً، مؤكداً ان لا أحد من حقه أن يلوم أياً من أصحاب هذه الجامعات على ذلك، لأن توفير تعليم جيد ليس مسؤوليتهم، ولكنه مسؤولية الحكومة وحدها التى عليها أن توفره فى جامعاتها هى.. من جامعة القاهرة إلى أسيوط إلى الزقازيق.. وليس فى فروع الجامعات الأجنبية، ولا بالطبع فى الخاصة.
الدكتور خالد عبدالغفار
محمد أمين يكتب : جيل من الرؤساء
يرى الكاتب أن هذا زمن تذهبُ فيه البروتوكولات إلى الجحيم، لأن الجيل الجديد من الرؤساء لا يعترف بالبروتوكولات القديمة، ومجموعة القواعد والضوابط التى تنظم شؤون الرئاسة أيضاً، لاسيما فى "التعامل" مع الرؤساء، مشيراً إلى حالتين لكسر البروتوكولات الرئاسية ويمكن قبولها وهما حالتى حالتى كوليندا جرابار، رئيس جمهورية كرواتيا، وماكرون رئيس جمهورية فرنسا، خلال مؤازرة وتشجيع منتخبات بلادهم، موضحاً أن الحالة التى يقصدها وأثارت استياء الرأى العام العالمى، هى حالة الرئيس الأمريكى ترامب مع الملكة إليزابيث الثانية، وكانت أقرب إلى حالة جليطة منها إلى كسر البروتوكول، فقد أحصى الإعلام ثلاث سقطات منها عدم الانحناء للملكة، وترك الملكة فى الحر ربع ساعة، وأخيراً تجاوز ترامب كل معانى الذوق وأصول البروتوكول عند استعراض حرس الشرف.
رئيسة كرواتيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة