"عارف غفور" ساحر تركى شهير، لدغته أفعى كوبرا أثناء تدريبه للاحتفال بمدينة أنطاليا التركية، ولم يتمكن الأطباء من علاجه بسبب عدم توافر المصل، وتوقع الأطباء فى تركيا أن يعيش مشلولاً فى حالة نجاته من الموت، ولكن اختيارهم مستشفى قصر العينى الفرنساوى، كان طريقاً أخر لعلاجه، ليظهر ريادة الأطباء المصريين، وهو ما يظهر فى السطور التالية.
الدكتور أحمد طه، مدير عام مستشفى قصر العينى الفرنساوى، كشف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن ساحرا تركيا شهير يدعى "عارف غفور" لدغته أفعى كوبرا أثناء تدريبه للاحتفال بمدينة أنطاليا التركية، ولم تتمكن تركيا من علاجه العلاج لعدم توفر علاج لديها هناك، ونقل إلى مصر منذ يومين ودخل مستشفى القصر العينى الفرنساوى وحالتة بتتحسن"
الساحر التركي الشهير عارف غفور لدغة أفعى كوبرا أثناء تحضيره لاحتفال بمدينة أنطاليا التركية، ولم يتمكن العلاج في تركيا لعدم توفر علاجه اللى مش موجود غير في مصر، ونقل الي مصر من يومين ودخل مستشفي القصر العيني الفرنساوي وحالتة بتتحسن، وبحسب د.أحمد طه مدير المستشفى احتمال يخرج بكرة pic.twitter.com/vQhhlG5ltG
— محمــــد اباظــــــة (@M7Abaza) July 18, 2018
وقال "طه"، إن هذا العلاج غير موجود سوى فى مصر، موضحًا أن الساحر التركى تم نقله إلى مصر منذ يومين ودخل مستشفى قصر العينى الفرنساوى وحالته تحسنت ومتوقع خروجه اليوم الخميس.
الساحر التركى
من جانبه أوضح الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز علاج السموم بمستشفى القصر العينى الفرنساوى، إن الساحر التركى الشهير "عارف غفور" الذى لدغته أفعى كوبرا أثناء تدريبه للاحتفال بمدينة أنطاليا التركية، معروف وعالمى، ومن أصول إيرانية.
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية، أن وضعه الصحى ساء جداً، وأرادوا نقله خارج البلاد لتلقى العلاج من المتخصصين، ونصحوه بالعلاج فى مصر، موضحاً أنه عقب الاتصال به طلب منهم نقله إلى مركز السموم بالقصر العينى الفرنساوى.
الساحر يتلقى العلاج
وأشار إلى أنه تم نقل الساحر من تركيا بطائرة خاصة، واستقبلته السفارة التركية، وتم نقله لمركز السموم، موضحاً أنه قام بعلاجه.
وذكر أنه فى الصحف التركية قيل أنه إذا تم شفائه من اللدغة ونجا من الموت سيصاب بشلل نصفى، لافتاً إلى أنه وصل للمستشفى يوم الاثنين، مقدماً الشكر لوزارة الصحة لتسخير كل المتطلبات لهم.
الساحر عارف غفور
وأكد "عبد المقصود"، أنه فى خلال 48 ساعة سيخرج الساحر معاف يمشى على قدميه، مضيفاً أن ذلك بعد القضاء على كل الآثار الجانبية نتيجة تأخير علاجه.
وتابع: "مصر ما زالت قبلة الطب، وإن شاء الله سنضعه على الطريق لما قبل لدغه من الكوبرا، ويسير على رجليه، وسيكون شئ مشرف لنا كلنا، وحالياً الحالة تحسنت ونسير معه ببروتوكول يأتى بنتائج هائلة، والأجانب سعداء بهذه النتائج التى تم التوصل لها".
وأثار الحدث اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعى سواء فى مصر أو فى عدد من دول العالم، خاصة بعدما كشف الكثيرون أن المصل لا يتواجد سوى فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة