يواصل العاملون بوزارة الثقافة بمحافظة أسيوط العمل ليلا نهارا للانتهاء من تجهيز قصر ثقافة جمال عبد الناصر، والذى تم إنشاءه بمسقط رأس الزعيم بقرية بنى مر التابعة لمركز الفتح، وافتتاحه الرسمى خلال الأيام المقبلة؛ تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو المجيدة.
"اليوم السابع" أجرى جولة ميدانية داخل قصر ثقافة الزعيم "جمال عبدالناصر" للوقوف على آخر الاستعدادات قبيل أيام من افتتاحه.
يقول حسين عطية، منتدب من فرع ثقافة أسيوط، للإشراف على إنشاء قصر ثقافة الزعيم "جمال عبد الناصر" بمسقط رأسه بقرية بنى مر التابعة لمركز الفتح، لـ"اليوم السابع": أن قصر ثقافة الزعيم عبد الناصر، هو هدية وزارة الثقافة لشعب أسيوط فى ذكرى ثورة 23 يوليو، وتخليدا لذكرى الزعيم، حيث يتكون من طابقين يحتوى على مكتبة عامة ومكتبة للطفل وقاعة لنادى تكنولوجيا المعلومات وقاعة للفنون التشكيلية وقاعة لكبار الزوار "vip".
وأضاف حسين عطية، قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر، هو الوحيد فى مركز الفتح كما أنه سوف يخدم 14 قرية بالفتح وأبنوب لتنمية المواهب لدى الأطفال والشباب والكبار بمختلف المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم عمل متحف لمقتنيات الزعيم، فضلا عن المسرح الذى يتسع لـ 145 مقعدا مجهزا بأعلى مستوي ونادى للمرأة ونادى للعلوم.
ومن جانبه، قال ضياء مكاوى، مدير عام ثقافة أسيوط، لـ"اليوم السابع"، إن قصر ثقافة الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" هو حلم بدأ العمل على تحقيقه عام 2016، على مساحة 650 مترا، وتصل تكلفته الإجمالية إلى 11 مليون جنيه؛ وذلك لتخليد ذكرى الزعيم بمسقط رأسه بقرية بنى مر، ليكون منارة علمية وثقافية تساهم فى رفع المستوى الثقافى لدى الشباب والأطفال والكبار وتوجيه الوعى للجماهير فى مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية وخدمات المكتبات.
وأوضح مدير عام ثقافة أسيوط، إلى أنه تم زيارة قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر، برفقة الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، للوقوف على الاستعدادات لافتتاح القصر والوقوف على آخر التجهيزات وأدوات التشغيل، وإبداء الملاحظات الأخيرة، واستكمال بعض النواقص وتسكين قاعات النشاط، حيث يضم القصر مكتبات للطفل والشباب ونوادى للمرأة والعلوم والفنون التشكيلية والمسرح، ومتحف للزعيم جمال عبد الناصر، وقاعات للأنشطة.
وأكد ضياء مكاوى على أهمية قصور الثقافة فى تنمية الوعى الثقافى والإبداعى لدى النشء والأطفال وطلبة المدارس والشباب والكبار بمختلف المجالات، لتكون مقصدا لديهم للحصول على مناهل العلم والمعرفة والأدب وممارسة الأنشطة المميزة بمختلف المناسبات الشعبية والمحلية والدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة