الجامعة العربية تؤكد دعمها للعراق فى جهوده لتحسين أوضاع حقوق الإنسان

الإثنين، 02 يوليو 2018 01:04 م
الجامعة العربية تؤكد دعمها للعراق فى جهوده لتحسين أوضاع حقوق الإنسان الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) دعمها لجمهورية العراق فى جهودها الرامية لتعزيز وتحسين أوضاع حقوق الإنسان بها، ومواجهة التحديات الراهنة بالبلاد.

جاء ذلك خلال كلمة المستشار محمد جمعة فزيع رئيس اللجنة أمام افتتاح الدورة الـ14 للجنة حقوق الإنسان بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين، والتى خصصت لمناقشة التقرير الدورى الأول للعراق بشأن أوضاع حقوق الإنسان به، بحضور الوكيل الأول لوزارة العدل العراقية حسين الزهيرى رئيس وفد العراق.

وقال المستشار فزيع "إن العراق شهد خلال السنوات الأخيرة، التى فصلت بين تقديم تقريره الأول إلى اللجنة فى نهاية 2014 وتقديم تقريره الدورى هذا، ظروفا استثنائية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، حيث ارتكبت التنظيمات الإرهابية المسلحة انتهاكات واسعة وجسيمة وخطيرة للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى ضد المدنيين من خلال استهدافهم بشكل مباشر وعلى نحو واسع النطاق".

وأضاف أن العمليات الإرهابية والأوضاع الأمنية غير المستقرة تركت أثرا سلبيا للغاية على أعمال الحقوق المنصوص عليها فى الميثاق العربى لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الحوار التفاعلى بين أعضاء اللجنة ووفد العراق بشأن مضمون التقرير الدورى الأول المقدم إلى اللجنة يأتى فى الوقت الذى حققت فيه جمهورية العراق تقدما مهما فيما يتعلق بفرض الأمن وسيادة القانون على الأراضى العراقية من خلال عمليات تحرير المناطق التى سيطرت عليها المنظمات الإرهابية المسلحة.

وأعرب فزيع عن تطلع اللجنة إلى الوقوف على أوجه القصور والعقبات التى تعترض الإعمال الكامل لحقوق الإنسان فى العراق، وكذلك التدابير اللازمة لمواءمة تشريعاتها وسياساتها مع أحكام الميثاق العربى لحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن الدورة الـ14 للجنة هذا العام تأتى بعد مرور 10 سنوات كاملة على دخول الميثاق العربى لحقوق الإنسان حيز النفاذ، حيث يعد الميثاق أبرز معالم التطور الذى شهدته جهود الجامعة العربية فى مجال احترام وحماية حقوق الإنسان، إذ يعد الوثيقة الأساسية والوحيدة فى إطار الجامعة التى تعنى بمختلف فئات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وشدد على أن الميثاق يسعى لتحقيق التوازن فيما بين المعايير العالمية لحقوق الإنسان والخصوصية العربية، وتحديدا الثوابت الدينية والثقافية للدول العربية.

ودعا المستشار فزيع، الدول العربية التى لم تصادق بعد على الميثاق العربى لحقوق الإنسان إلى الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة، والدول التى لم تقدم بعد تقاريرها الأولية أو الدورية إلى التقدم للجنة للقيام بذلك فى أقرب وقت ممكن.

ومن جانبه، استعرض رئيس وفد العراق حسين الزهيري، أمام الاجتماع، أوضاع حقوق الإنسان فى العراق وحرصه على ترسيخ تلك الحقوق، وأهم التحديات التى تواجهها البلاد.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة