س وج.. ما حقيقة تنازل وزارة الآثار عن أرض بمنطقة مارينا؟

الإثنين، 02 يوليو 2018 09:00 ص
س وج.. ما حقيقة تنازل وزارة الآثار عن أرض بمنطقة مارينا؟ منطقة مارينا الأثرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة كبيرة من التساؤلات حول أراضى منطقة مارينا الأثرية، خاصة بعدما أشيع عن موافقة اللجنة الدائمة التابعة لوزارة الآثار بالتنازل عن نحو 11 فدانا من أرض مارينا الأثرية التابعة لمنطقة العلمين غرب الإسكندرية، والذى كان ميناء مهما فى العصر اليونانى الرومانى، لبناء شاليهات سياحية تابعة لوزارة الإسكان، فما حقيقة تلك الشائعات، وما هى تلك المنطقة الأثرية.. هذا ما نحاول الإجابة عنه خلال السطور التالية؟
 

س/ ما أرض منطقة مارينا الأثرية؟

منطقة تقع بين ك 94 حتى الكيلو 100 طريق إسكندرية – مطروح شمال الطريق الساحلى، طريق مارينا العلمين، وهى عبارة عن أطلال مدينة قديمة من سنة 50 قبل الميلاد تضم منازل كثيرة نادرة ومقابر مدفونة وكنيسة ترجع للقرن الثانى الميلادى، كما تضم آثارا يونانية ورومانية وقبطية وتعتبر أقدم ميناء ملاحى معروف وموثق بمصر، وتبلغ مساحتها 90 فدانا، وهى منطقة أثرية طبقا لقرار الآثار رقم 1743 لسنة 2000.
 

س/ ما شائعة بيع أراضى منطقة مارينا الأثرية؟

تداولت  بعض المواقع الاخبارية أخبارا بشأن بيع أرض ملك الآثار لوزارة الإسكان لبيعها لاتحاد ملاك مارينا وعرض الملف على اللجنة الدائمة بالوزارة لإنهاء الإجراءات.
 

س/ ما حقيقة بيع أراضى مدينة مارينا؟

نفى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ما تردد عن بيع أراضى بمنطقة مارينا بالعلمين، وأكد أن ذلك عار تماما عن الصحة ورأى أن من يروجون لذلك حسابات شخصية لوقف إنجازات الوزير والوزارة، وهل يعقل أن تبيع وزارة الآثار آثارها.
 

س/ ما مشروع تطوير منطقة آثار مارينا؟

مشروع يهدف إلى زيادة الجذب السياحى للمنطقة، عن طريق تمهيد مسارات الزيارة داخل المنطقة الأثرية، وتغطيته ببلاطات من الحجر الرملى لإمكان استخدامه للزوار وسيارات الكهرباء لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، إنارة العناصر الأثرية من الداخل والخارج، وكذا إنارة مسارات الحركة والأسوار، وإعادة تأهيل المبنى القائم المستخدم كمخزن متحفى وسكن الشرطة السياحية، ومستوفى الترميم لاستخدامه كمدخل للمنطقة الأثرية، ومتحفًا للموقع، ومعامل الترميم، وإنارة المنطقة، وعمل مناطق خدمات تشمل كافتيريات ومناطق تسوق غير مثبتة للحفظا على المنطقة الأثرية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة