كشف مساعد سابق للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ، اليوم الإثنين ، عن أن رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون طلب من أوباما أن يحذر من بريطانيا ستكون فى مؤخرة القائمة التى تبرم معها الولايات المتحدة اتفاقيات تجارية اذا خرجت من الإتحاد الأوروبى.
وأكد بين رودس المستشار السابق بالبيت الأبيض أن تدخل باراك أوباما فى الجدال حول استفتاء البريكست جاء بطلب شخصى من ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت.
واستغل أوباما زيارة رسمية له لبريطانيا فى أبريل عام 2016 للتحذير من أن المملكة المتحدة لن تمثل أولوية لبلاده فى إبرام اتفاقية تجارية اذا صوت البريطانيون على الخروج من الإتحاد الأوروبى ، وقال أوباما وقتها "المملكة المتحدة ستكون فى آخر القائمة".
وقال رودس ـ فى تصريحات اذاعية اليوم ـ "كنا جميعا على اتفاق حول العواقب السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "فى الحديث عن المؤتمر الصحفى الذى كان سيعقدانه معا ، كاميرون وأوباما ، كنا نناقش الحجج لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ، واستندت بعض الحجج إلى الفكرة القائلة بأن الولايات المتحدة يمكنها فقط التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بها مع المملكة المتحدة بسرعة ، وكلنا كنا نتفق على أنه من غير المحتمل أن يحدث هذا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة