قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن لجنة من المتخصصين قامت بفتح تابوت الإسكندرية الأثرى، مبينا أن مياه الصرف الصحى غطت جزءا كبيرا داخل التابوت.
وأضاف وزيرى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، عبر قناة dmc، أن المنطقة التى عثر فيها على هذا التابوت، ليست ملكية ولا للإسكندر الأكبر كما يشاع ولا لأحدًا من الملوك البطالمة أو أساطير الرومان، كما لم يحمل التابوت أى نقوش هيروغليفية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مياه الصرف الصحى كانت تغطى التابوت الذى كان بداخله 3 هياكل عظمية محنطه لكن تحنيطا غير جيد، وهو ما أدى إلى تحللها بالكامل بسبب هذه المياه، التى كانت أيضا تغير لون المياه للأحمر، مبينا أن التابوت يزن 8.5 طن، مشيرا إلى نقل الهياكل العظمية التى عثر عليها داخل التابوت إلى المتحف القومى فى الإسكندرية.